أمرت النيابة العامة الكويتية اليوم الجمعة (26 فبراير/ شباط 2016) بحجز عبدالعزيز الشملان، المتهم بدهس فرقة أمنية، أثناء تأمين الاحتفالات الوطنية أمام قصر دسمان، ما أسفر عن "استشهاد" شرطي وإصابة 5 آخرين أمس الأول. وأبلغت مصادر القبس أن وكيل النائب العام انتقل منذ الساعة الأولى للحادث إلى الموقع، وعاين مسرح الجريمة، ومن ثم انتقل إلى المستشفى الأميري وباشر في توجيه أسئلة مكثّفة إلى العسكريين المصابين.

وكشفت المصادر أن التحقيقات الأولية أفادت بأن الحادث متعمّد، حيث إن الدهس لم يتم عبر مرة واحدة، لكن المتهم أقدم على دهس الفرقة الأمنية، وما إن سقطوا أرضا، ورغم انفجار إطارين من مركبته، حتى إنه عاود الدهس مرة أخرى، بعد أن صعد على الرصيف، الذي سقط عليه المصابون والشهيد تركي العنزي.

إلى ذلك، تساءل مراقبون للشأن الأمني عن السبب في منح الكثير من الأشخاص رخص قيادة رغم وجود ملفات لهم في الطب النفسي.

وردت مصادر أمنية مسئولة على الانتقاد الموجه للوزارة، بشأن عدم التنسيق مع مستشفى الطب النفسي بالقول: إن الآلاف لديهم ملفات، لكونهم مسجلين «من ذوي الاضطرابات النفسية» ودرجة المرض متفاوتة، وبعضهم قد يتعافى، ومن ثم لا يمكن لوزارة الداخلية مراقبتهم جميعاً.