قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة (26 فبراير/ شباط 2016)، إن جميع الأطراف المتوقع مشاركتها في وقف الأعمال القتالية في سوريا أبدت استعدادها لذلك منبها إلى أن عملية السلام ستكون صعبة.
ومن المقرر "وقف الأعمال القتالية" بوساطة الولايات المتحدة وروسيا عند منتصف الليل (2200 بتوقيت غرينتش) اليوم الجمعة.
وقال بوتين في اجتماع لجهاز الأمن الاتحادي في موسكو "اليوم بحلول منتصف الليل بتوقيت دمشق يجب أن تؤكد كافة الأطراف المتحاربة في سوريا لنا أو لشركائنا الأمريكيين موافقتها على الالتزام بوقف إطلاق النار".
ومضى يقول "وصلتنا هذه المعلومات بالفعل "مضيفا أن اعتبارا من 27 فبراير شباط لن تقصف القوات الحكومية السورية والقوات الروسية وقوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أيا من الجماعات المسلحة المنضمة لوقف القتال.
وأكد بوتين أن الأعمال القتالية ضد تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" وجماعات أخرى ستستمر.
وأضاف "أود أن أعبر عن أملي في أن يضع شركاؤنا الأمريكيون هذا أيضا في ذهنهم... وألا ينسى أحد أن هناك تنظيمات إرهابية أخرى بخلاف (داعش)".
ومن المتوقع أن يصوت مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار لتأييد وقف الأعمال القتالية المزمع في وقت لاحق اليوم (الجمعة).
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم (الجمعة) إنه يتوقع من مجلس الأمن الدولي أن يؤيد القرار لكنه حذر من أنه لا يمكن ضمان تطبيق وقف إطلاق النار بنسبة مئة في المئة.
وحذر واشنطن من طرح أفكار بديلة بالنسبة لسورية.
وقال: "يجب ألا يكون هناك حديث غامض عن أي خطة بديلة. عن التخطيط لعملية برية أو عن إقامة بعض مناطق الحظر الجوي والذي يعد منذ فترة طويلة غير مقبول تماما".