العدد 4920 - الخميس 25 فبراير 2016م الموافق 17 جمادى الأولى 1437هـ

بوتين يرى أن عملية السلام في سورية ستكون "صعبة" لكن لا بديل عنها

رأى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة (26 فبراير/ شباط 2016)، أن تسوية سلمية للنزاع في سورية ستكون "صعبة" لكن لا حل سواها، متحدثاً قبل ساعات من دخول وقف إطلاق نار حيز التنفيذ بين النظام والمعارضة في هذا البلد.

من جهة اخرى، أكد بوتين عزمه على مواصلة ضرب جهاديي تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة"، فرع القاعدة في سورية، "بلا هوادة"، علما ان هذين التنظيمين مستبعدان من اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال بوتين خلال اجتماع مع قادة اجهزة الاستخبارات الروسية "اننا نفهم وندرك تماما انها ستكون عملية صعبة بل حتى متناقضة ربما، لكن لا بديل عن السير في اتجاه تسوية سلمية" للنزاع، بحسب ما نقل عنه التلفزيون.

واوضح بوتين ان وقف إطلاق النار الذي اقر برعاية موسكو وواشنطن ويفترض ان يدخل حيز التنفيذ منتصف ليل الجمعة السبت (الجمعة الساعة 22,00 ت غ) في سوريا، يهدف الى "الدفع في اتجاه تسوية سياسية للنزاع وتوفير الظروف من اجل ان تبدأ مثل هذه الالية".

غير ان بوتين توعد بمواصلة ضرب تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" والمنظمات الارهابية الاخرى التي يصنفها مجلس الامن الدولي كذلك، والمستبعدة من وقف إطلاق النار.

وقال "ان الكفاح ضد هذه المنظمات سيستمر بلا هوادة بالطبع وامل ان ينطلق شركاؤنا الاميركيون ايضا من هذه المبدأ".

واعلنت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة السورية، الجمعة عن التزام نحو مئة فصيل مقاتل بالاتفاق الروسي الاميركي المتعلق بوقف لإطلاق النار في سورية.

ويطرح استثناء تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" من اتفاق وقف النار تساؤلات جمة حول سبل وضع الاتفاق موضع التنفيذ، في ظل سيطرة التنظيم على مناطق واسعة في البلاد، وتواجد جبهة النصرة في محافظات عدة، غالبا في تحالفات مع فصائل مقاتلة معظمها اسلامية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً