استقال أمين عام الاتحاد الألماني لكرة القدم هيلموت ساندروك من منصبه بعد ثلاثة أشهر على استقالة الرئيس وولفغانغ نيرسباخ، وذلك بحسب ما أعلن الاتحاد اليوم (الجمعة).
وجاء الإعلان على لسان الرئيس المؤقت للاتحاد الألماني رايرن كوخ الذي قال: "إن القرار الذي اتخذه هلموت ساندروك لم يكن سهلا ويستحق الكثير من الاحترام"، مشيدا بـ"احترافية" ساندروك الذي سيبقى "اسمه متلازما على الدوام مع النجاح الذي تحقق في مونديال البرازيل 2014" إذ توجت ألمانيا بلقبها العالمي الرابع.
وتأتي استقالة ساندروك بعد ثلاثة أشهر على اضطرار نيرسباخ إلى التخلي عن منصبه تحت ضغط الفضيحة المتعلقة بالطريقة التي حصلت فيها ألمانيا على حق استضافة مونديال 2006 حين كان مديرا للبطولة في اللجنة المنظمة المحلية التي ترأسها حينها "القيصر" فرانتس بكنباور.
ومن المتوقع أن تقدم اللجنة المحلية التي تجري تحقيقا داخليا في هذه القضية، تقريرها إلى الاتحاد الألماني اليوم (الجمعة).
وبدوره اعتبر ساندروك الذي استلم منصب أمين عام الاتحاد في 2012، إن رحيله يعطي الاتحاد "فرصة اقتراح انتخاب أمين عام جديد خلال الاجتماع المقبل لجمعيته العامة" التي ستنتخب رئيسا جديدا.
وأشارت صحيفة "كيكر" إلى أن اختيار أمين عام جديد سيكون بقرار داخلي للاتحاد الألماني.
وغاب ساندروك عن الجمعية العمومية للاتحاد الدولي "الفيفا" المنعقدة اليوم في زيوريخ من اجل انتخاب رئيس جديد للمنظمة الكروية العليا، وذلك لأسباب صحية بحسب التبرير الرسمي.