قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال زيارة لواشنطن إنه يتعين على رئيسة تايوان المنتخبة تساي إنج-وين أن تحترم دستور البلاد الذي ينص على أن تايوان والبر الرئيسي هما جزء من الصين.
وتعتبر الصين تايوان إقليما منشقا عنها ينبغي أن يخضع لسيطرتها بالقوة إن لزم الأمر. وكان القوميون المنهزمون قد فروا إلى تايوان عام 1949 بعد الحرب الأهلية الصينية.
وحذرت بكين من أي تحرك باتجاه الاستقلال بعد الفوز الساحق لتساي وحزبها الديمقراطي التقدمي الذي يميل للاستقلال في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وقالت إنها ستدافع عن سيادتها.
وقالت تساي إنها ستحافظ على السلام مع الصين وأشارت وسائل إعلام رسمية صينية إلى تعهداتها بالحفاظ على "الوضع القائم" مع الصين.
وقال وانغ الذي سبق وشغل منصب مدير مكتب شؤون تايوان إن انتخاب تساي هو عملية سياسية طبيعية ولم يكن مفاجأة كبيرة.
وقال وانغ في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن أمس الخميس دون الإشارة لتساي بالاسم "لا نهتم كثيرا بمن في السلطة في إقليم تايوان الصيني." ونُشرت تصريحاته في موقع المركز على الانترنت.
وقال "ما يهمنا هو أنه بمجرد وصول شخص ما إلى السلطة كيف سيدير هو أو هي العلاقات عبر المضيق وإن كان وهو أو هي سيحافظان على التطور السلمي للعلاقات عبر المضيق وإن كان هو أو هي سيلتزم مجددا بالأساس السياسي للعلاقات عبر المضيق ومبدأ الصين الواحدة."