استطاع عبدالله الحواج أن يحول منزله بالبلاد القديم إلى متحف تراثي يضم العشرات من الأشكال والأنواع القديمة، وقام الحواج بحصر تلك المصنوعات القديمة ليزين بها زوايا منزله حتى أصبحت أكثر جمالاً.
ويعود تعلق الحواج بهذه الهواية كما يقول في ذلك: "أنا ابن العاصمة القديمة البلاد القديم، ونشأتي فيها جعلتني أتعلق بالتراث وخصوصا أن بعض هذه المصنوعات التراثية قد عايشتها في طفولتي".
وبدأ الحواج فعليا بهذه الهواية وجمع كل شيء قديم منذ حوالي 14 عاما ومازال مستمرا في جمع معظم أنواع الموروث القديم من أدوات يدوية ومشغولات وعملات.
ويحصل الحواج على المقتنيات القديمة في المشاركة بالمزادات والشراء من الأسواق الشعبية، كما يبادر الأهل والأصدقاء بإهدائه البعض منها بين الحين والآخر.
ويرى الحواج أن هذه الهواية مكلفة وبعض القطع نادرة ويصل أسعارها إلى مبالغ خيالية إلا أن حبه وعشقه إلى جمع التراث يعطيه الفرصة لحفظ تاريخ هذه الأرض للأجيال القادمة وفي ذلك يشير بالقول " الإنسان الذي لا يعرف تاريخه وماضيه سيصعب عليه رسم المستقبل".
ويطمح الحواج مستقبلاً في أن يكون هذا المتحف مفتوحا للجميع لتعم الفائدة.
متحف رائع ومقتنيات تراثية جميلة
كل قديم تحفة فنية .هوايتك روعة ترجعنا لسنين الطيبين .حبيت
موفق
تمنياتي للعم العزيزة التوفيق والنجاح