أوضح العضو السابق للجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي عبدالإله عبدالغفار أن تردد اللجنة التنظيمية الخليجية للعبة كرة السلة في حسم خياراتها بشأن الفرق المشاركة سيضر كثيراً بالبطولة وبالمنافسة فيها.

وقال تعليقاً على اتصال «الوسط الرياضي» به للوقوف على آرائه بخصوص خطاب الأمانة العامة للجنة التنظيمية والذي وضع 3 خيارات لتحديد هوية الفرق المشاركة واحتمال إضافة فريق آخر من البحرين، أن المدة المتبقية عن انطلاق البطولة في 14 مايو/ أيار المقبل قليلة ولا تتيح الفرصة الكافية للفرق والاتحادات الوطنية للاستعداد وهو ما يتطلب من اللجنة التنظيمية حسم خياراتها وليس الانتظار لمدة أطول.

وأضاف «بحسب الخطاب الذي أرسلته الأمانة العامة فإن القرار لم يتخذ إلى الآن بانتظار الاجتماع المقبل والذي سيتحدد في ضوء رد الاتحاد الآسيوي على مشاركة الأندية الكويتية في البطولة وإمكانية العودة إلى مزاولة النشاط من عدمه وهو ما يعني أن الانتظار قد يطول أكثر وهو ما سيضع الفرق والاتحادات في إحراج كبير».

وتابع «نحن نتمنى حقيقة أن يرفع الإيقاف عن الكويت وتشارك الأندية والمنتخبات الكويتية التي تعطي البطولات الخليجية المزيد من التنافسية والإثارة ولكن إلى الآن قرار الإيقاف سارٍ والبطولة لا يفصلنا عنها إلا أقل من 3 أشهر».

وواصل «الأندية تحتاج وقت كافٍ للاستعداد والتعاقد مع المحترفين وكذلك الاتحادات الوطنية في حال مشاركة ناديين منها قد تلجأ إلى تغييرات في جداول المسابقات لإتاحة الفرصة للأندية لإنهاء مبارياتها في وقت مبكر من أجل الذهاب لمعسكرات وخوض مرحلة الإعداد».

وأوضح عبدالغفار أن التأخير أكثر قد يدفع الأندية التي يتم عليها الاختيار إلى الاعتذار عن المشاركة وهو ما سيوقع اللجنة التنظيمية في حرج.

وقال: «إذا تأجل القرار النهائي إلى مارس/ آذار أو أبريل/ نيسان فإن الأندية قد لا تجد الوقت الكافي للاستعداد وقد تبادر إلى الاعتذار سواء الأندية الكويتية أو الأندية البديلة لها».

وأضاف «الأفضل أن يحسم القرار النهائي من الآن ويتم اختيار الفرق وترشيحها من قبل اتحاداتها الوطنية كي تتمكن هذه الأندية من ترتيب أمورها».

وبيّن عبدالغفار أنه في حال تم اختيار نادٍ بحريني آخر للمشاركة والأرجح أن يكون النادي الأهلي كونه ثاني الدوري فإنه يحتاج إلى أخذ موافقة وزارة الشباب والرياضة للحصول على الدعم وكذلك ترتيب أمور لاعبيه الأجانب والتهيئة لمعسكر خارجي إذا تطلب الأمر وكل ذلك بحاجة إلى فترة زمنية كافية.

وتابع «اللجنة التنظيمية في خطابها لم تحدد تاريخ محدد للقرار النهائي وهذا قد يزيد الأمور تعقيداً، ونتمنى أن تحسم اللجنة التنظيمية خياراتها في شهر فبراير/ شباط الجاري لتكون الأمور واضحة للجميع».

وختم «نتمنى التوفيق لممثل البحرين نادي المنامة في هذه البطولة كما نتمنى للفريق الآخر والأرجح الأهلي البحريني التوفيق وتقديم مستويات مميزة».