قضى مُرشح الوطن لانتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم أمس 24 ساعة حافلة قبل يوم واحد فقط من اختيار الرئيس الجديد الذي بات هو أقرب إليه من أي وقتٍ مضى، إذ تواصلت العديد من الاجتماعات والأمور الخاصة من أجل الحصول على المزيد من الدعم، وكان لزاماً عليه في البداية حضور حفل الاستقبال الخاص بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم بفندق الماريوت في الفترة الصباحية وبحضور رؤساء ومندوبي الاتحادات الآسيوية لكرة القدم، ومن بينهم رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة ونائباه أحمد النعيمي وعلي البوعينين.

وفيما كان رجال الإعلام ينتظرون وصول مرشح الوطن، فقد توجه سلمان بن إبراهيم إلى قاعة الاحتفال من بوابة أخرى من أجل بدء الحفل وضمان عدم تأخيره، وهذا الحفل شهد تواجد المُرشح الآخر كذلك الأمير علي بن الحسين بصفته رئيساً للاتحاد الأردني لكرة القدم، وبعد إلقائه كلمة قصيرة غادر سلمان بن إبراهيم عائداً إلى مقر إقامته وإقامة البعثة البحرينية وهو فندق بارك حياة زيورخ، والتقى ببعض أفراد البعثة، وكان من المقرر أن يلتقي رجال الإعلام البحرينيين للحديث عن آخر التطورات في سباق الرئاسة والانتخابات، إلا أن اجتماعاً طارئاً قد حصل مع بعض الاتحادات الأوروبية مساء أمس حال دون إقامة هذا اللقاء، ورحب الجميع بذلك في ظل أنه سيخدم ترشحه إن شاء الله للرئاسة العالمية، وما اجتماع هذه الاتحادات الأوروبية معه في هذا الوقت الحساس إلا دليل واضح على ثقتهم بإمكانياته وقدراته، على رغم أن الاتحاد الأوروبي للعبة كان قد أعلن دعمه سابقاً للسويسري انفانتينيو.

بعد ذلك عاد إلى مقر الإقامة من أجل الراحة والتحضير لليوم المرتقب وهو اليوم (الجمعة) الذي لن ينتهي إن شاء الله إلا ومرشح الوطن يعتلي هرم كرة القدم في العالم عن جدارة واستحقاق.