ستعيش كل البحرين لحظات ترقب اليوم (الجمعة)، بانتظار النتيجة النهائية لانتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، إذ إن الوصول إلى هذا المنصب سيكون فخراً لكل البحرينيين، كون هذا ليس بالأمر السهل، فَكُرة ُالقدم على مستوى العالم تتفوق في أخبارها ومنظومتها والتسويق الخاص بها على الكثير من الأمور الأخرى، بل حتى على أقوى الأمور السياسية.

وطبعاً تحلم البحرين بهذا المنصب، وسلمان بن إبراهيم أهل للوصول إليه نظراً إلى ما يتمتع به من خبرات كبيرة جناها جراء عمله الطويل في كرة القدم في السنوات الماضية والذي أوصله لتبوء رئاسة اتحاد أكبر قارة في العالم وعن جدارة واستحقاق، وهو ما فتح له آفاقاً كبيرة، لتُبدي الاتحادات القارية الأخرى إعجابها الشديد بعمله مع اتحاد قارته.

وسيتذكر البحرينيون اليوم كل حالات الترقب السابقة، مثلما كان يلعب المنتخب الوطني لكرة القدم بعض المباريات المهمة خارج الديار وفي أوقات مبكرة، وهذا الحدث أيضاً يفرض نفسه وسيتسمر أبناء الوطن أمام شاشات التلفزيون لمتابعته عبر القنوات الرياضية، وطبعاً الكل ينتظر لحظة إعلان فوز مرشح الوطن بالرئاسة العالمية.