ليس موضوعاً سياسيّاً، ولا نقصد به أمراً آخر، موضوع الكلاب في الحديقة العامّة أصبح موضوعاً يؤرّق أصحابها، فهم يريدون التوجّه إلى بعض الحدائق العامة من أجل الاستمتاع بالجو والخضرة، وأيضاً من أجل تواجد كلابهم معهم، ولكن هناك قانون في الحدائق العامّة يقضي بعدم اصطحاب الكلاب.
لو التفتنا يمنة أو يسرة في البحرين، وخاصة بعد 2005م، لوجدنا كثيراً من البحرينيين يربّون الكلاب، ولو ذهبنا الى العيادات البيطرية الخاصّة أيضاً، لوجدنا أصحاب الكلاب أغلبهم من المواطنين البحرينيين، فلقد أصبحت تربية الكلاب ليست قصراً على الأجانب، بل انتقلت إلى المجتمع البحريني، والبعض يعزو ذلك إلى العولمة، وآخرون إلى تقليد الغرب!
أيّاً كانت الأسباب، نريد معرفة لماذا لا يستطيع أحدهم اصطحاب كلبه إلى الحديقة العامّة؟! ولماذا لا يتم تخصيص مكان ما للكلاب وأصحابها؟! وهل هناك من يعترض على تواجد الكلاب؟! أم أنّها عادات وتقاليد لا يستطيع أحد اختراقها؟!
وأيضاً هل هي عادات وتقاليد أم دين بإبعاد الكلاب والحرص على عدم تربيتها؟! لا ندري حقيقة، مع أنّ رسول الأمة محمد (ص) أخبرنا عن تلك اليهودية التي دخلت جنّة بسبب وضع ماء في خفّيها رأفة بكلب عطشان، وأيضاً هو كان راعياً للأغنام، فكيف يكون راعياً للأغنام من دون كلب؟!
نعتقد بأنّ خلط العادات والتقاليد بالدّين أمر ليس هيِّناً، وامتزاجها بحيث تصبح هي الأساس أمر أعظم، ولا نعتقد بأنّ وجود كلب في ممشى أو في حديقة قد يضر بالمصلحة العامة، وخاصة إذا كان صاحب الكلب ملتزماً بقانون الحديقة، وأغلبهم يلتزمون، على عكس أولئك الذين يرتادون الحدائق ويحوّلونها إلى مزبلة برمي الأوساخ في الزرع وعدم التوجّه إلى القمامة بجانبهم، في وضع مزرٍ تشاهده أمام عينيك، وعندما تسألهم عن سبب رميها في الزرع، يخبرونك وبكل وقاحة الدولة ستنظّف غداً! أي يقصدون عمّال البلدية الأجانب سيقدمون في باكورة اليوم التالي من أجل تنظيف أوساخهم! منظر غير حضاري لأهل البحرين.
ورجوعاً إلى موضوعنا حول الكلاب، ننتظر من وزارة البلديات إفادتنا حول هذا الموضوع، فلقد اتّصل بنا كثير من أصحاب الكلاب، وأرسلوا لنا الرسائل، يناشدون الوزارة بتخصيص مكان لهم إن لم يكن هناك مكان في الحدائق العامة، وإن كان هناك مكان مخصّص فليعلنوا عنه، حتى يستطيعوا اصطحاب أبنائهم وكلابهم إلى تلك الحدائق.
ألم نخبركم بأنّ الموضوع ليس سياسيّاً البتّة؟! هناك بعض الأمور الاجتماعية تتحوّل إلى سياسية وحقوق حيوانات، إذا لم تُعالج بالطريقة الصحيحة، والكلاب لها حقوق كذلك، ومن حقوقها المشي مع أصحابها في الحدائق العامّة. وجمعة مباركة.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 4920 - الخميس 25 فبراير 2016م الموافق 17 جمادى الأولى 1437هـ
ويش قال الكلاب
والله مومتفرغين حق لجلاب اوشى نصلح انفسنا وبعد نفكر بالتالي قال اجلاب
عندما شعرت بخطر السمنه وبعد إصابتي بمرض ارتفاع ضغط الدم المزمن قررت أن أمارس رياضة المشي صباح كل يوم في حديقة مدينة زايد. عندما قرأت عنوان الموضوع استبشر خيرا وقلت اكيد وصل الخبر للصحافة الكريمة وسوف تنشر مشكلة الكلاب الضالة. يا اختي الكريمة هناك كلب اصفر كبير ينسدح في وسط الحديقة وبين وقت وآخر يفز يتطلع في بغضب وكأني امشي في حديقته الخاصة. اتمنى منع الكلاب من الاقتراب من الحدائق العامة مراعاة لمن يخافون من ضل الكلاب من أمثالي. اكو وقفت مشي في الحديقة وإذا زاد وإني فاحد الأسباب هذا الكلب المخي
بالإمكان منع الناس من رمي المخلفات ولكن هل يستطيع أصحاب الكلاب منع كلابهم من ....... ؟ اليس دلك عبء إضافي وكريه لعمال النظافه ؟
نحن لا نجد مكان لكبار السن
لا مكان للأطفال لكي يمارسوا نشاطاتهم
الحين جاية على الكلاب
قصدك ان البحرين اصبحت تعجّ بالمنتزهات والحدائق العامة ولم يبقى الا أن نفكّر في الكلاب؟
شارع البديّع بأكمله لا توجد فيه الا حديقة واحدة تضيق بالناس والبعض يتمنع في الذهاب اليها بسبب الزحام الشديد.
لاتوجد
لاتوجد حقوق لدى الانسان من هجوم الحيوانات لها لكننا نرى العكس فهل اصبح للحيوان كرامه افضل من بنى البشر حيث تم تكريم الانسان وتفضيله على سائر المخلوقات
نستغرب
نستغرب استنكار جمعية الرفق بالحيوان في حال قيام اي شخص بقتل اي حيوان وتعذيبه وهذا لانرضاه نحن ..لكن بالمقابل نرى السكوت في حال مهاجمة الكلاب الظاله للانسان فلا نجد لهم بيان استنكار ولاهم يحزنون..فلا اعرف هل هناك تفرقه ام كل حسب طبيعته
اخت مريم:
احنا الحين خل نحصل لنا حدائق وملاذ لنا كبشر وبعدين نفكر في الكلاب
اكيد انت تمري في طريقك للجريدة على بعض القرى من دوار القدم وانت رايحة في طريقك كم قرية؟
كم حديقة في هذه القرى ؟ ولا حديقة ولا حتى ممشى
الممشى الوحيد اليتيم هو بساحل ابو صبح والذي عادة يكون مكتظ لانه يخدم كل المنطقة
سؤال الآن
لو فعلا صارت حديقة للكلاب، مين مستعد ينظف (أكرمكم الله ) فضلات الكلاب؟
هل صاحب الكلب ؟ لا مستحيل، ام عمال البلدية المساكين
تعالوا شوفوا عدنا في اوروبا، اقسم بالله في مدينتي ما في شارع ما هو متوصخ من فضلات الحيوانات ولازم الواحد يفتح عيونه وقت يمشي، وفوق هذا سنويا ادفع ضريبة للبلديةبحدود ال200 دينار ومن ضمنها تشمل تنظيف الشوارع من فضلات الحيوانات.
نصيحتي :
اول شي نظفوا مخلفات البشر ودوروا حل ليها ، بعدها فكروا في مكان للكلاب.
#طالب_مغترب
حالي حالك
وأنا هني في مدينتي أشوف بعضهم يحمل كلينكس وينظف وراهم ويمش الأرض وأييد وجهة نظرك كلش ماله داعي تفتحون لينا هالباب مع منعها في الأماكن العامة والمنتزهات
اسمحي لي يا أختنا العزيزة وباختصار شديد أقول لك مع الأسف الشديد هذا الموضوع لا يستحق الكلام عنه وذلك بسبب واحد على الأقل وهو معظم من يربي الكلاب هم فقط تقليداً للأجانب ويا ريت يُقلدونهم بطريقة تربية تلك الكلاب على ما هو مطلوب - انما يقلدونهم فقط بأن يكون لديهم كلب فقط - حيثُ أن الأجانب ينظفونهم ويعلمونهم ويعطونهم أكلهم الخاص وأهم شيء أنهم يراعون الجيران بعدم ازعاجهم بتلك الحيوانات من ناحية الأصوات والفضلات ويخصصون لهم مكانات خاصة - بينمامُعظم من عرفتهم من الجيران عكس ذلك تماما .
يابنت الشروقي
خليهم يسون محل ترفيهي للمواطنين بعدين أنفكر انهم يسون محل ترفيهي للكﻻب...او على فكرة ماذا حصل لحديقة المحرق الكبري او من كم سنة امسكرة!؟
ليت الكاتبة الفاضلة لم تحشر الدين في الموضوع
راي الدين معروف ولمن يجهل فان مجرد ضغطات على قوقل تاتيه بالجواب
متاكد
صراحة اني وحدة ما احب لكلاب وحتى اللي يبيه لا شى يعزز