قالت نائب مدعي عام سويدي اليوم الخميس (25 فبراير/ شباط 2016)، إن أزمة اغتيال رئيس الوزراء السويدي أولوف بالمه في عام 1986 التي لم تحل بعد، تمثل صدمة وطنية قبل أيام من الذكرى الـ 30 للمأساة.
وقتل بالمه في ستوكهولم في وقت متأخر يوم 28 شباط/ فبراير 1986، أثناء العودة إلى المنزل من السينما مع زوجته، ليسبت. ولم يكن لدى الزوجين حراسة شخصية في ذلك الوقت.
وأضافت نائب المدعي العام كيرستين سكارب في مؤتمر صحفي بمقر الشرطة أنها "صدمة للبلاد أننا لا نعرف من الذي قتل رئيس وزراء البلاد".
وتشارك نائب المدعي العام السويدي في التحقيق منذ عام .1997
وشكل حادث الاغتيال صدمة في الدولة الاسكندنافية وأثار حملة مطاردة واسعة النطاق، ولكن التحقيق في جريمة القتل شابته أخطاء منذ البداية.
وأشار هانز ميلاندر، الذي يرأس فريق الشرطة المكلف بالتحقيق في القضية، اليوم الخميس إلى ان اشخاصا عاديين - وليس رجال الشرطة - عثروا على رصاصتين على صلة بالحادث.