مثل طالب لجوء سوري اليوم الخميس (25 فبراير/ شباط 2016) أمام محكمة سويدية لاتهامه بارتكاب جرائم حرب حيث تم عرض صور نشرت على الإنترنت كجزء من الأدلة ضده، بحسب ما قالت مدعية عامة.
وأقر محمد عبدالله البالغ من العمر 31 عاماً ووصل إلى السويد في يوليو/ تموز 2015، بالانتماء إلى النظام في بلاده نافياً أن يكون حمل السلاح.
وقالت المدعية العامة في المكتب السويدي الدولي للادعاء رينا ديغان لوكالة فرانس برس بعد جلسة مغلقة، إن القضية الموجهة ضد عبدالله الذي اعتقل الثلثاء، تستند إلى صور ومعلومات أخرى موجودة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ورفضت الدخول في تفاصيل حول ماهية الجريمة المتهم بها، إلا أنها أشارت إلى الاعتقاد بأنها ارتكبت بين مارس/ أذار العام 2012 ويوليو 2015.
وعبدالله، الذي لم توجه إليه التهمة بشكل رسمي حتى الآن، موقوف من قبل محكمة مقاطعة ستوكهولم.
ووصل نحو 163 ألف طالب لجوء إلى السويد العام الماضي، في إطار موجة الهجرة التي اجتاحت أوروبا، معظمهم من السوريين الهاربين من الحرب في بلادهم.
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حكم على حسن المندلاوي والأمين سلطان، وهما من حملة الجنسية السويدية، بالسجن المؤبد بعدما أظهرت أشرطة مصورة مشاركتهما في قتل رجلين في مدينة حلب شمال سورية.