قالت إسرائيل اليوم الخميس (25 فبراير/ شباط 2016) إن سفيراً مصرياً جديداً سلم أوراق اعتماده للرئيس ريئوفين ريفلين وذلك للمرة الأولى منذ استدعاء السفير السابق قبل أكثر من ثلاثة أعوام.
ورشحت القاهرة حازم خيرت لتولي منصب سفيرها لدى إسرائيل في يونيو/ حزيران الماضي لكنه لم يعتمد رسميا إلا اليوم. وقال محللون إن تعيين سفير مصري جديد مؤشر على تحسن العلاقات بين البلدين.
وكان الرئيس المصري المعزول محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين استدعى السفير المصري في نوفمبر تشرين الثاني عام 2012 بعد هجوم إسرائيلي أدى إلى مقتل قيادي عسكري بحركة حماس الفلسطينية واندلاع أعمال عنف على مدى أسابيع.
وقال متحدث باسم الرئيس الاسرائيلي في بيان نشره موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية إن ريفلين استقبل خيرت صباح اليوم الخميس بمقر إقامته وتسلم أوراق اعتماده في حفل رسمي.
وخاضت مصر واسرائيل عدة حروب لكنهما أبرمتا معاهدة سلام عام 1979.
ونقل البيان عن ريفلين قوله "أرحب هنا في مقر الرئيس بسفراء من أنحاء العالم. لكن الأمر يتسم بخصوصية بالغة حين أرحب بسفراء من جيراننا المقربين والمهمين. مصر هي أم الدنيا وخاصة في منطقتنا تلعب مصر دورا بالغ الأهمية."
وأضاف "اتفاقية السلام المبرمة بين بلدينا اتفاقية دولية وهي أولوية قصوى لكل منا. ربما لا نتفق على كل شيء لكننا نحترم بعضنا البعض ولهذا السبب سنصنع مستقبلا مشتركا."
ونقل البيان عن خيرت قوله خلال الاحتفال "يجب أن نتحلى بالمسؤولية لصالح من يعيشوا في المنطقة ولتحقيق الرخاء والعدل والأمل والمساواة."
ولم يتسن لرويترز الاتصال بالمتحدث باسم الخارجية المصرية للتعقيب.
وذكرت تقارير صحفية محلية في مصر إن خيرت يبلغ من العمر 57 عاما وسبق أن شغل منصبي مساعد وزير الخارجية لشؤون السلكين الدبلوماسي والقنصلي ومندوب مصر الدائم لدى الجامعة العربية.
وكان خيرت سفيرا لمصر في تشيلي ودمشق قبل أن يعين سفيرا للقاهرة في تل أبيب.