أكدت وزيرة الدفاع الإيطالية روبرتا بينوتي اليوم الخميس (25 فبراير/ شباط 2016) أنه لا توجد خطط لنشر قوات غربية على نطاق واسع في ليبيا، وذلك وسط تقارير عن وجود قوات خاصة بالفعل على الأرض لمحاربة "المتطرفين".
وقالت في مقابلة تليفزيونية :"هل يمكنك تخيل ... ماذا يعني التدخل باحتلال عسكري؟ إنه أمر لا يمكن تصوره، إنه سخيف، ولم يفكر فيه أحد مطلقا".
إلا أنها أوضحت أنه يمكن للدول الغربية أن تقدم دعما أمنيا لليبيين- كإيفاد مستشارين ومدربين عسكريين مع ترك العمليات البرية ضد تنظيم داعش للقوات المحلية- ولكن فقط بناء على طلب حكومة الوفاق الوطني التي لم يتم بعد التصديق عليها.
وحول تقرير لصحيفة "لوموند" بشأن عملية فرنسية سرية في ليبيا وغيرها من التقارير التي تحدثت عن مهام سرية أميركية وبريطانية، قالت الوزيرة إن التدخلات "الأحادية في الماضي لم تسهم في إيجاد مستقبل متناغم في ليبيا".
وكانت إيطاليا هي القوة الاستعمارية في ليبيا، كما أنها أكبر مشتر للنفط والغاز الليبيين. ولها مصلحة كبيرة في استقرار الأوضاع فيها، وذلك من أجل الحد من موجات اللجوء التي تعبر البحر المتوسط عبر الشواطئ الليبية وصولا للإيطالية.