وقالت مجموعة "أبحاث تسليح النزاعات" إن التنظيم ينتج عبوات ناسفة "على نطاق شبه صناعي".
وبحسب التقرير الصادر عن المجموعة البحثية، فإن مسلحي التنظيم كثيرا ما يستخدمون مادة سماد نترات الأمونيوم في تجهيز العبوات الناسفة، ويفضلون أجهزة الهاتف المحمول "نوكيا 105" في تفجير القنابل عن بعد.
وقام الباحثون بتعقب أصل أكثر من 700 مكون عثر عليها بأماكن استخدمها التنظيم في تصنيع القنابل ومن قنابل لم تنفجر.
وحصل الباحثون على عينات المكونات المستخدمة في القنابل من خلال الشرطة العراقية ومجموعات مسلحة مناوئة للتنظيم في العراق وسوريا.
ووجدوا أن شبكة مشتريات التنظيم تمتد في 20 دولة، ويعود أصل بعض المكونات إلى تركيا والولايات المتحدة والبرازيل والصين واليابان.
واستمر البحث الذي قامت به المؤسسة على مدار 20 شهرا بدأت في يوليو/تموز 2014 عقب سيطرة التنظيم على مدينة الموصل العراقية.
وحذر الباحثون من أن بيع هذه المكونات الرخيصة والمتاحة بسهولة لم يخضع للتدقيق المناسب حتى الآن.