أطلقت أستراليا خطة دفاعية طموحة اليوم الخميس (25 فبراير / شباط 2016) سلطت فيها الضوء على تهديدات تتراوح ما بين الإرهاب وتنامي التوترات في بحر الصين الجنوبي، وتتضمن نفقات بمليارات الدولارات على الأسلحة.
وتدعو الخطة إلى إنفاق 195 مليار دولار أسترالي (6ر139 مليار دولار أمريكي) خلال الأعوام العشرة القادمة لتعزيز القدرات الدفاعية للبلاد لتصل نسبة الميزانية الدفاعية إلى 2% من إجمالي الناتج المحلي السنوي.
وتتضمن قائمة المشتريات طائرات بدون طيار مسلحة وقدرات صواريخ باليستية على متن ثلاث مدمرات بحرية جديدة إلى جانب 12 غواصة جديدة و9 فرقاطات وصواريخ بعيدة المدى ومنظومة صاروخية متقدمة.
وجاء في دراسة لوزارة الدفاع أن "النزاعات الحدودية في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي خلفت حالة من الغموض والتوتر في منطقتنا"، مؤكدة أن كوريا الشمالية تشكل "مصدرا لزعزعة الاستقرار".
وقال رئيس الوزراء مالكولم ترنبول إن الحكومة ملتزمة بزيادة النفقات الدفاعية بشكل كبير نظرا لأنها "عرضة لتهديدات محتملة للصراع والتغير المناخي ونشطاء الإنترنت الخبثاء والأمراض الوبائية والإرهاب".
وأضاف لدى كشفه عن الخطة الدفاعية: "الاضطرابات المستمرة والهشاشة في الشرق الأوسط وغرب آسيا سوف تظل تمثل تهديدا لأمن أستراليا والمنطقة".