أعلن 9 أعضاء بمجلس النواب عن إطلاق كتلة نيابية جديدة تحمل اسم «الشراكة الوطنية»، تهدف إلى العمل على التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وسط تأكيدات من أعضاء الكتلة بأنهم سيعملون على خدمة جميع البحرينيين دون استثناء، ولن يتصادموا مع أي نائب.
وخلال مؤتمر صحافي عقدته الكتلة أمس الأربعاء (24 فبراير/ شباط 2016)، بمجلس النواب، أعلن رئيس الكتلة النائب حمد الدوسري، أن أعضاءها هم النواب: «عادل حميد، وجمال بوحسن، جميلة السماك، الشيخ مجيد العصفور، جلال كاظم، ناصر القصير، غازي آل رحمة، الشيخ ماجد الماجد».
وقال إنهم وضعوا ميثاق شرف للكتلة، ووضعوا تصوراتها الأولية لكافة الأوضاع الاقتصادية، وخصوصاً بعد هبوط أسعار النفط إلى أسعار قياسية.
وذكر أنهم سيولون اهتماماً كبيراً بملفات الإسكان والبطالة وتوظيف المواطنين، وتشديد الرقابة على الجهات الحكومية ومراجعة تقارير ديوان الرقابة المالية والإدارية، إلى جانب ملفات الصحة والتعليم.
كما أكد الدوسري أن «الكتلة لم تغفل الجانب الأمني، والدعم الذي ستوليه إلى وزارة الداخلية، عن طريق سن التشريعات والقوانين والمقترحات التي تصب في المحافظة على أمن واستقرار البحرين، الأمر الذي يتطلب جهوداً كبيرة وعطاءً من قبل مجلس النواب».
وأفصح عضو الكتلة، النائب ناصر القصير، عن مساعٍ جادة يبذلونها لتشكيل لجنة تنسيقية بين الكتل النيابية الأخرى، بهدف خلق مناخ من التوافق والتعاون.
وقال عضو الكتلة، النائب جلال كاظم، إن الهدف الأساسي الذي يسعون إليه، هو التنمية الاقتصادية والمعيشية، ومحاربة البطالة، والعمل على قضايا التعليم والصحة لأنها مقومات البلد، مشيراً إلى أن أعضاء الكتلة من جميع لجان المجلس، ومن مختلف الأطياف والتوجهات.
وأوضحت النائب جميلة السماك، أن الكتلة بُنيت على أساس التوافق، وبالتالي لن يكون هناك خلاف مع الكتل الأخرى، بل إن الأمور ستسير على أساس التفاهم.
وقالت: «نحن لا نمارس سلطة الجبر أو القصر أو الفرض على عضو الكتلة ليوافق أو يرفض أي قانون».
ونوّهت إلى أن مصلحة المواطن فوق كل اعتبار، وعلاقاتنا البرلمانية بنيت على أن التوافق، وهدفنا تقبل الطرف الآخر، والتسامح والتعايش»، مؤكدة أنهم لا يحملون في قلوبهم تجاه أعضاء مجلس الشورى إلا الاحترام والتقدير. وأضاف «إذا كان هناك سوء فهم فسنعمل على حلحلة هذه الأمور والصعاب».
إلى ذلك، أفاد النائب الشيخ مجيد العصفور أن عملهم يتطلب الاهتمام بالشأن السياسي في البحرين للمساهمة في التأكيد على الوحدة الوطنية من خلال مجلس النواب.
وأردف قائلاً «نحن معنيون بالوضع السياسي في البحرين، ونسعى من خلال الكتلة أن نجد صيغاً أفضل لمعالجة أي مشكلة في الجانب السياسي، وسنكون منفتحين على جميع الفاعلين الجانب السياسي، ومستعدون للأخذ بآرائهم ووجهات نظرهم حيال أي قضية».
من جانبه، أكد النائب عادل حميد، عدم وجود أي خلافات بينهم وبين بقية النواب، بل إن التنسيق بينهم مستمر، ويجري دائماً قبل بدء الجلسات الاعتيادية للمجلس، وهو الأمر الذي سينعكس على عمل الكتلة.
وقال: «نحن نحترم الرأي والرأي الآخر، وسيكون هناك تنسيقا أكبر مع الكتلة الأخرى، لأننا نكمل بعضنا. وتوجه الكتلة لعدم الخلاف والتضارب مع أي نائب كان».
إلى ذلك، شدد النائب غازي آل رحمة، على انفتاح الكتلة على الجميع، وتمثيلها البحرين، مشيراً إلى أن العمل الأساسي للنواب هو التشريع والرقابة.
ولفت النائب جمال بوحسن إلى أن الكتلة بوصفها أكبر الكتل البرلمانية حالياً، سيكون لها حضورها في المجلس، مبيناً أن العمل الخدمي لا ينفك عن السياسة، ولذلك توجد لجنة باسم الخدمات، وأخرى المرافق العامة والبيئة.
وتعتبر كتلة الشراكة الوطنية ثاني الكتل النيابية الجديدة في الفصل التشريعي الرابع، بعد كتلة التوافق الوطني التي يرأسها النائب عيسى تركي، وهما كتلتان جاءتا بعد كتلتي الأصالة والمنبر النيابيتين.
العدد 4919 - الأربعاء 24 فبراير 2016م الموافق 16 جمادى الأولى 1437هـ
مبروك عليكم ياشعب البحرين الخبر هذا القنبلة خلاص الوضع بيتغير الان بفضل هذه الكتلة!
خبر حلو والله يوفقهم في خدمة البحرين وشعب البحرين
كمواطن ..... اقترح ان يحول مجلس الشورى تابع جلالة الملك لان الملك من اختارهم ، وليس له دخل في شئون الشعب ... و يعطى مجلس البرلمان كامل الصلاحيات لان الشعب اختارهم.
يدفع الله البلا
هههه صرت لدرجة اذا اوصل لاخبار النواب ما اكمل العنوان بس قمت اضحك من هالخبر
أشلون يعني لن يتصادمو مع أي نائب؟ يعني بيغيرون رايهم اذا أختلفو مع أي نائب؟
مجلس مافي رياييل مايمثلني..
بدون تعليق
خبر افتت الصخر