أيدت محكمة الاستئناف العليا حكم أول درجة بسجن 3 متهمين، الأول 10 سنوات وغرامة 5 آلاف دينار، والثاني 3 سنوات وغرامة 3 آلاف دينار، والثالث سنة وغرامة ألف دينار، وأمرت بمصادرة المضبوطات.

وكانت النيابة العامة وجهت للمتهمين انهم في غضون العام 2014، المتهم الأول: أولاً: باع وحاز بقصد الإتجار مادة مخدرة (هيروين) في غير الأحوال المرخص بها قانوناً، ثانياً: حاز وأحرز بقصد التعاطي مادتين مخدرتين (مورفين وحشيش) في غير الأحوال المرخص بها قانوناً، ثالثاً: حاز وأحرز بقصد التعاطي المؤثرات العقلية (البروزولام والبرومازيبام والكلونازيبام والديازيبام) في غير الأحوال المرخص بها قانوناً.

كما أسندت للمتهم الثاني انه قدم مادة الهيروين المخدرة وسهل تعاطيها للمتهم الثالث في غير الأحوال المرخص بها قانوناً، وكذلك للمتهم الثالث أنه حاز وأحرز بقصد التعاطي مواد مخدرة (هيروين ومورفين) في غير الأحوال المرخص بها قانوناً.

تم الكشف عن القضية إثر ضبط المتهم الثالث مغشياً عليه قرب مسجد في قلالي؛ وذلك جراء تعاطيه للمواد المخدرة، وبسؤاله اعترف بتعاطيه المواد المخدرة، وقال إن المتهم الثاني «29 سنة» هو من توجه به إلى منزل المتهم الأول واشترى من الأخير بما قيمته 20 دينارا من مادة الهيروين المخدرة وساعده في تعاطيها عن طريق الحقن. وبتفتيش المتهم الثالث، عثر بحوزته على حقنتين طبيتين وملعقة صغيرة، ثبت معملياً احتواؤهما على آثار مادتي الهيروين والمورفين المخدرتين.

وأكدت التحريات التي أجراها ملازم في إدارة مكافحة المخدرات اتجار المتهم الأول «44 سنة» في المواد المخدرة، ونفاذاً لإذن النيابة العامة الصادر بضبطه وتفتيش مسكنه وشخصه، عثر بحوزته على مشرب و5 لفافات صغيرة وقطعتين داكنتين داخل علبة سجائر، ثبت معملياً أنها مادة الحشيش المخدرة، وبتفتيش سيارته عثر بداخلها على أدوات تستخدم في التعاطي، وثبت احتواؤها على مادة الهيروين المخدرة، كما أنه بتفتيش مسكنه عثر أيضاً على مجموعة من الأقراص الطبية، ثبت أنها جميعها مؤثرات عقلية، وعدد 8 قطع داكنة اللون، ثبت معملياً أنها لمادة الحشيش، وأدوات للتعاطي ثبت احتواؤها على مادة الهيروين، وبمواجهته اعترف بتعاطيه للمواد المخدرة. وقال المتهم الثالث «30 سنة» إنه كان توقف قبل سنتين عن تعاطي المواد المخدرة، لكن عاد بسبب مشاكل عائلية حيث قرر أن يتعاطى من جديد، لذلك قام بالاتصال بالمتهم الثاني وأخبره بنيته التعاطي، والذي ساعده في ذلك، لكنه لا يتذكر أنه تم العثور عليه ملقى على الأرض قرب أحد المساجد، حيث لم يستعد وعيه بعد تعاطيه المواد المخدرة إلا في المستشفى أثناء تلقيه للعلاج.