استقبلت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان مجموعة من أهالي الموقوفين بمركز الحبس الاحتياطي بالحوض الجاف لنقل استيائهم بشأن بعض الإجراءات التي تنظم عملية الزيارة مثل «الحواجز الزجاجية» التي تفصل بينهم وبين أبنائهم الموقوفين خلال الزيارات الدورية، حيث ذكر الأغلبية أن التواصل عبر الحواجز الزجاجية يحول دون التواصل الإنساني المباشر مع أبنائهم مطالبين بتدخل المؤسسة للمساعدة في التواصل مع الجهات المختصة لإيجاد حلٍ جذري لهذه الموضوع.
وقد قام نائب رئيس المؤسسة الوطنية عبدالله الدرازي، ورئيس لجنة الشكاوى والرصد والمتابعة ماريا خوري، وعضو مجلس المفوضين منى هجرس، بالإضافة إلى عدد من منسوبي الأمانة العامة بمقابلة أهالي الموقوفين والاستماع إلى ملاحظاتهم مؤكدين في نفس الوقت حرصهم على نقل الشكاوى هذه وغيرها إلى الادارة العامة للإصلاح والتأهيل وغيرها من الجهات والتواصل الفعال مع ذو الاختصاص للوصول إلى إجراء يحفظ سلامة النزلاء وذويهم في ممارسة حقهم في عملية التواصل المباشر دون حواجز ويمكّن إدارة المركز من تطبيق الضوابط والإجراءات اللازمة لفرض وحفظ النظام. وأكدت المؤسسة الوطنية تعاطيها مع كل الشكاوى وطلبات المساعدة التي ترد لها بمسئولية واستقلالية تامة وأن العمل لإيجاد حلول مناسبة لا يتم إلا من خلال اللجوء إلى وسائل قانونية محددة وواضحة وفق الأطر القانونية والمعايير الدولية المعتمدة لحقوق الإنسان في هذا الشأن.
العدد 4919 - الأربعاء 24 فبراير 2016م الموافق 16 جمادى الأولى 1437هـ