العدد 4919 - الأربعاء 24 فبراير 2016م الموافق 16 جمادى الأولى 1437هـ

الحبس سنة لإبراهيم شريف بتهمة التحريض على كراهية النظام

إبراهيم شريف
إبراهيم شريف

المنطقة الدبلوماسية - علي طريف 

24 فبراير 2016

حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي علي الظهراني، وعضوية القاضيين جمال عوض وأسامة الشاذلي، وأمانة سر عبدالله محمد حسن، أمس الأربعاء (24 فبراير/ شباط 2016) بحبس الأمين العام السابق لجمعية «وعد» إبراهيم شريف سنة بتهمة التحريض على كراهية النظام وبراءته من الترويج لقلب نظام الحكم.

وكان شريف يقضي عقوبة سجن 5 سنوات، بعد إدانته ضمن قضية ما يُعرف بـ «الرموز»، الذين وُجِّهت لهم اتهامات بمحاولة قلب نظام الحكم في البلاد الذي أوقف فيها منذ مارس/ آذار 2011، إلا أن صدور عفو ملكي أدّى للإفراج عن شريف بتاريخ 19 يونيو/ حزيران 2015، بعد أن كان من المقرر أن تنتهي فترة محكوميّته في مارس/ آذار 2016.


سنة لإبراهيم شريف بتهمة التحريض على كراهية النظام... وتبرئته من الترويج لقلبه

المنطقة الدبلوماسية - علي طريف

حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي علي الظهراني، وعضوية القاضيين جمال عوض وأسامة الشاذلي، وأمانة سر عبدالله محمد حسن، يوم أمس الاربعاء (24 فبراير/ شباط 2016) بحبس الأمين العام السابق لجمعية «وعد» إبراهيم شريف سنة بتهمة التحريض على كراهية النظام وبراءته من الترويج لقلب نظام الحكم.

وكان شريف يقضي عقوبة سجن 5 سنوات، بعد إدانته ضمن قضية ما يعرف بـ «الرموز»، الذين وجهت لهم اتهامات بمحاولة قلب نظام الحكم في البلاد الذي أوقف فيها منذ مارس/ آذار 2011، الا أن صدور عفو ملكي أدى للإفراج عن شريف بتاريخ 19 يونيو/ حزيران 2015، بعد أن كان من المقرر أن تنتهي فترة محكوميته في مارس/ آذار 2016.

وبعدها أوقف شريف مجددا منذ 10 يوليو/ تموز 2015؛ اي مضى على توقيفة اكثر من 7 اشهر (231 يوما) على ذمة هذه القضية، التي اصدر من خلالها حكم بجلسة يوم امس.

وكانت النيابة العامة أسندت لإبراهيم شريف أنه في 10 يوليو/ تموز 2015، روّج وحبّذ تغيير النظام السياسي للدولة بوسائل غير مشروعة؛ بأن دعا في كلمة ألقاها في محفل عام للخروج في ثورة على نظام الحكم ومواجهة السلطات الشرعية فيها، وتقديم التضحيات خلالها بالنفس والتي تصل إلى حد الموت من أجل الوصول إلى تغيير نظام الحكم القائم بالبلاد، وذلك على خلاف أحكام الدستور والقانون.

كما أسندت له النيابة أنه حرض علناً على كراهية نظام الحكم والازدراء به؛ بأن نسب إلى السلطة تهميشها طائفة من المجتمع وممارستها التمييز وسرقة الحقوق، ودعا للاستمرار في الحراك من أجل تغيير النظام الحاكم المرسوم بالدستور.

وقد سمحت المحكمة لشريف في جلسة سابقة بالتحدث، اذ جاء من ضمن حديثه بأنه يفند كل التهم الموجهة اليه، وانه لم يروج لتغيير نظام الحكم، مضيفا بانه كان ينتقد القوانين ولكنه يحترم الدستور، مدللا على حديثه بانه سجل تحت مظله الجمعيات وشارك ورشح نفسه كرئيس عن جمعية في عمليتي انتخابات في 2006 و2010.

وذكر شريف بأنه لا يشكك في شرعية النظام الحاكم، وانه لم يوجه اي دعوى لتغيير نظام الحكم، وأن موقفه واضح من العنف.

وتتمثل تفاصيل القضية، كما شهد بها ملازم بإدارة المباحث والأدلة الجنائية، بأنه ومن خلال متابعته جميع الأنشطة الضارة بأمن المملكة، ثبت لديه بأن المتهم، والذي سبق إدانته وآخرين في قضية محاولة قلب نظام الحكم، وبعد الإفراج عنه، قد درج على عمل عدد من المداخلات الإعلامية والمشاركات العامة، عرّض فيها بالسلطات في البلاد، إلى أن ألقى خطبة بمأتم وصف فيها نظام الحكم بالمستبد، ونسب إليه انتهاجه الطائفية وممارسة التمييز والتهميش والقمع، وحرض صراحة على الخروج بثورة على النظام من أجل تغييره، وذلك إلى حد الموت، على أن تفوق تلك الثورة ما أسفرت عنه أحداث فبراير/ شباط 2011.

وأوضح الشاهد بأن ما وقع من المتهم عقب الإفراج عنه، يكشف بأن لديه أجندة وتوجيهاً بالاستمرار في نشاطه الإجرامي، والعمل بجدية لتهييج الناس واستثارتهم، ومن ثم تهيئة الأمور لتصل إلى ما يفوق في آثاره ما حدث في فبراير 2011، فيما ثبت من اطلاع النيابة على التسجيل الخاص بكلمة المتهم في المأتم، دعوته للخروج في ثورة على النظام مؤكداً على أن التغيير قد حان أوانه وحضّ على المثابرة على ذلك، لكن المتهم أنكر في التحقيقات، وقال إن لفظ «الثورة» تعبير مجازي ولا يقصد به اقتلاع النظام، ولكن ثورة إصلاحية.

العدد 4919 - الأربعاء 24 فبراير 2016م الموافق 16 جمادى الأولى 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 9:25 ص

      يااافرج الله

      الله فك قيد كل اسير ياارب

    • زائر 4 | 11:52 م

      اسد الفاتح المتنور

      اذا افترضنا ان (كراهية النظام) تهمة تستحق العقاب لمدة عام، فما هي العقوبة المستحقة لممارسات التمييز الطائفي والعنصري وسرقة الاملاك والاموال العامة وهدر أموال البلد على حملات العلاقات العامة وشراء الأسلحة وتكديسها؟؟

    • زائر 8 زائر 4 | 4:35 ص

      كلنا

      كلنا شريف

    • زائر 3 | 11:50 م

      لماذا ؟

      يكون أي إنتقاد بناء لها علي انه تحريض وترويج للكراهية ! يعني عندما تري الخطأ والفساد لا تتكلم ! ماذا وإلا .. أنت صفوي مجوسي عميل ولك أجندة خارجية!

    • زائر 1 | 11:29 م

      السبب

      تدينونه باتهام السلطة بانتهاج الطائفية وممارسة التمييز والتهميش والقمع؟
      هذي تهمة تعبير عن رأي أو لا؟
      عجل ليش ما تصكون جمعيات المعارضة؟
      تبونهم يقولون لكم كل شي تسوونه صح وأنتم نظام عادل ولا يهمش أحد؟!

اقرأ ايضاً