قال وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا، إن الجميع اليوم يتجه لاستخدام الطاقة النظيفة لتوليد الكهرباء كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح وبعض الدول لجأت لاستخدام طاقة المياه، لافتا إلى أن مملكة البحرين اليوم تولد 10 ميجاوات من الطاقة النظيفة المتجددة، 5 ميغاوات منها من مشروع عوالي الذي يولد الطاقة الكهربائية لمدينة عوالي وجامعة البحرين وجزء من المصفاة، فضلا عن توقيع هيئة الكهرباء والماء لاتفاقية مع شركة ألمانية لإنتاج 3 ميجاوات من الطاقة الشمسية و2 ميجاوات من طاقة الرياح.

جاء ذلك في تصريح له للصحافة على هامش افتتاح معرض البحرين الدولي للحدائق، الذي انطلق يوم أمس الأربعاء (24 فبراير/ شباط 2016)، برعاية عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبدعم قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة.

وذكر ميرزا بأن الحكومة وافقت على إنشاء وحدة للطاقة المستدامة تركز على الطاقة النظيفة وكيفية المحافظة عليها والتشجيع على استثمار القطاع الخاص في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وكذلك التركيز على ترشيد استهلاك الطاقة، ما من شأنه أن يصب في المحافظة على البيئة بشكل عام.

وفي رده على سؤال حول مدى إمكانية التوسع في استخدام الطاقة النظيفة، ذكر بأن الأمر يتطلب مساحة من الأرض لوضع الألواح الشمسية، موضحا أنه «في السابق كانت كلفة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية عالية مقارنة بإنتاجها من الغاز وأن اليوم تكلفة طاقة الكهرباء من الطاقة الشمسية انخفضت مما يدفعنا للتوجه بشكل أكبر للطاقة النظيفة المتجددة لتوليد الكهرباء».

وبشأن المعرض، ذكر أن الوزارة مشاركة في معرض البحرين الدولي للحدائق بثلاثة أجنحة، الأول جناح لشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جي بي أي سي»، وآخر لشركة نفط البحرين «بابكو» والثالث لهيئة الكهرباء والماء، مشيرا إلى أن كل جناح يعرض كيفية المحافظة على البيئة وتشجيع الزراعة والحدائق.

وأضاف: «نحن كداعمين للمعرض، نرى بأنه يتوسع عاما بعد عام بفضل ما يتلقاه من رعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى الرئيسة الفخرية للجنة العليا المنظمة لمعرض البحرين الدولي للحدائق، ومن المتوقع أن يستقطب شركات أخرى في المستقبل».