قال وزير الصناعة والتجارة زايد راشد الزياني إن الزراعة لن تشكل نسبة كبيرة من اقتصاد مملكة البحرين رغم أهميتها ودورها، مرجعا ذلك إلى عدد من العوامل وهي قلة المياه وضيق المساحة وصعوبة الظروف الجوية فضلا عن تنوع الاقتصاد البحريني.

وأضاف على هامش افتتاح معرض البحرين الدولي للحدائق أمس الأربعاء (24 فبراير/ شباط 2016)، بأن التوجه الجديد حاليا هو للزراعة من دون تربة وللمحميات والبيوت الزجاجية والتي ستلقى دعما من الوزارة، مستشهدا بما عرض مؤخرا من منتجات خضرة بحرينية في سوق البسطة.

وحول المعرض، ذكر بأنه يحظى بأهمية خاصة كونه جاء برعاية عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبدعم قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة.

ولفت إلى أنه يشهد توسعا عاما بعد عام، مشيرا إلى زيادة أعداد العارضين من 133 مشاركا إلى 155 مشاركا من 26 دولة.

ونوه إلى أن مركز المعارض يستضيف سنوياً 48 فعالية، بمعدل واحدة كل أسبوع، فضلاً عن المعارض والمؤتمرات الأخرى التي تقام في الفنادق وغيرها.

وأكد الوزير أن «الصناعة» ستجري مسوحات لمعرفة العوائد سواء المباشرة أو غير المباشرة للمعارض المقامة في مملكة البحرين.

وبشأن المركز الجديد، ذكر بأنه يهدف أن يكون نواة للمؤتمرات الكبيرة من خلال استقطاب المؤتمرات الدولية التي يحضرها الآلاف فضلا عن المؤتمرات التخصصية مما من شأنه أن يعطي دافعا قويا للنمو والسياحة والاقتصاد.