عزز الملياردير الأميركي دونالد ترامب تقدمه في السباق لنيل ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية بتحقيقه فوزاً كاسحاً أمس الأول الثلثاء (23 فبراير/ شباط 2016) في نيفادا في مواجهة خصميه ماركو روبيو وتيد كروز، في ثالث انتصار له على التوالي.

وبعد ساعتين على انتهاء المجالس الانتخابية في ولاية نيفادا، أعلنت شبكات «فوكس نيوز» و «سي ان ان» و «ام اس ان بي سي» فوز دونالد ترامب بـ47 في المئة من أصوات مؤيدي الحزب الجمهوري، بعد فوزه بالانتخابات التمهيدية في ولايتي كارولاينا الجنوبية ونيوهامشير.

ولم يخسر ترامب حتى الآن سوى في ولاية أيوا التي اختارت سناتور تكساس تيد كروز. وكانت المنافسة شديدة على المرتبة الثانية بين سناتور فلوريدا (جنوب شرق) ماركو روبيو الذي حصل على 25 في المئة من الأصوات وتيد كروز الذي قارب 20 في المئة، بحسب الشبكات التلفزيونية الثلاث.

غير أن «فوكس نيوز» اعتبرت أن الفارق ضئيل إلى حد لا يسمح بحسم المرتبة الثانية من السباق بين أي من كروز او روبيو.

وأعلن ترامب من مقر حملته في لاس فيغاس «سنفوز بالبلاد وقريبا البلاد برمتها هي التي ستفوز». وإذ أشاد النيويوركي البالغ من العمر 69 عاماً بفندقه في عاصمة القمار لاس فيغاس، أكد ثقته لباقي مسار الانتخابات التمهيدية ولاسيما «الثلثاء الكبير» الأسبوع المقبل حيث تنظم انتخابات في نحو 12 ولاية في آن واحد.

وقال ترامب «ننتظر نتائج رائعة في تكساس وجورجيا واركنسو» وكذلك في أوهايو «حيث نهزم الحاكم» جون كاسيك المرشح الجمهوري الذي حل في المرتبة الأخيرة من السباق أمس الأول. ورد أنصار ترامب على تصريحات مرشحهم بهتافات الفرح والتصفيق مرددين اسمه.

وبعدما تبنى ترامب منذ بدء الحملة خطابا معاديا في غالب الأحيان للمهاجرين ولاسيما المكسيكيين، أبدى ارتياحه لفوزه الثلثاء بـ «46 في المئة من (أصوات) المتحدرين من أصول لاتينية»، مؤكداً «أنني سعيد حقاً» بذلك.