رفض الناخبون البوليفيون في استفتاء عام جرى يوم الأحد الماضي تعديل الدستور لمنح الرئيس إيفو موراليس الحق في الترشح لولاية رابعة (2020-2025)، بحسب ما أعلنت في وقت متأخر أمس الأول الثلثاء (23 فبراير/ شباط 2016) الهيئة الوطنية للانتخابات وذلك استناداً إلى فرز 99.41 في المئة من الأصوات.

وقالت الهيئة على موقعها الإلكتروني إن نتيجة الاستفتاء هي «لا» للتعديل الدستوري، مشيرة إلى أن 51.33 في المئة من الناخبين صوتوا ضد رغبة الرئيس في الترشح لولاية رابعة. وهذه أول هزيمة انتخابية يمنى بها موراليس الذي يحكم البلاد منذ العام 2006 والذي كان توقع أن يفوز في هذا الاستفتاء بنسبة 70 في المئة من الأصوات.

وبهذه النتيجة يتعين على موراليس (56 عاماً) مغادرة السلطة في مطلع العام 2020. وكان الرئيس الاشتراكي وعد يوم الاثنين الماضي باحترام نتائج الاستفتاء أياً تكن، مع أنه ظل متفائلاً حتى اللحظة الأخيرة بإمكان فوزه. وفي هذا البلد حيث التصويت إلزامياً، دُعي الناخبون المقدر عددهم بـ 6.5 ملايين شخص إضافة إلى 300 ألف في الخارج، إلى الإدلاء بأصواتهم للسماح لرئيسهم بالترشح في 2020 لولاية رابعة ما يجيز له البقاء في الحكم حتى العام 2025.