قال وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق اليوم الأربعاء (24 فبراير / شباط 2016) إن إصلاح العلاقات مع المملكة العربية السعودية يتطلب التصرف بواقعية والاعتذار عن الإهانات.
وقال المشنوق بعد زيارته السفارة السعودية في لبنان ولقائه سفير المملكة العربية السعودية في لبنان علي عواض عسيري إن إصلاح العلاقات مع السعودية يتطلب "التصرف بواقعية وصراحة ووضوح والاعتذار من السعودية عن الإهانات".
وأضاف "لابد من الاعتراف أن هناك أزمة جدية تتعلق بمواقف حزب الله المعتدية على السعودية لذلك القرار السعودي ليس غريبا ولا مفاجئا".
واعتبر أن "أفضال المملكة العربية السعودية على لبنان أكثر من أن تحصى وهذا ليس بحاجة الى شهادة من أحد"، معتبراً أن "الرد لا يكون بالتعرض للمقامات السعودية بطريقة همجية".
وتابع "عسى أن نستعيد العلاقات الطبيعية مع دول مجلس التعاون لأن لا خيار للبنان إلا بعروبته".
وقال المشنوق: "إذا ما بقي هناك نسبة من الوطنية عند الأطراف يجب الوصول الى حلً وإلا الأزمة ستكبر".
وكانت السعودية قد اعلنت يوم الجمعة الماضي توقف مساعداتها لتسليح الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، والتي تقدر بحوالي اربعة مليارات دولار، نظرا للمواقف التي لا تنسجم مع العلاقات الأخوية خاصة من حزب الله اللبناني وموقف الحكومة اللبنانية من عدم إدانتها للاعتداء على سفارة الرياض بطهران والقنصلية بمشهد.
.
بعد وقف الدعم صارت