قال المتحدث الرسمي باسم التحالف الدولي ضد "داعش" الكولونيل ستيف وارن في سورية والعراق إن العراق لم يعد آمناً بالنسبة لمقاتلي التنظيم وإن بعض قادته يهاجرون إلى ليبيا بهدف تجنيد مقاتلين جدد.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الأربعاء (24 فبراير/ شباط 2016) عن وارن تحذيره، خلال جلسة صحفية مغلقة بلندن مساء أول أمس، من أن تتحول ليبيا إلى وجهة مقاتلي داعش الجدد، قائلا إن أهم سبب وراء ذلك هو أن "العراق لم يعد آمنا للإرهابيين قط .. فإن كنت من المقاتلين المتطرفين والتحقت بالتنظيم في العراق، فتأكد أن أيامك معدودة".
وأوضح المسئول الأميركي أنه "فيما لم نشهد هجرة كبيرة لمقاتلي داعش إلى ليبيا من سورية والعراق، فإننا نلاحظ حركة بهذا الاتجاه من طرف القيادات البارزة".
في سياق متصل، أوضح وارن أن التقنيات العسكرية التي يعتمدها التحالف الدولي لمحاربة التنظيم الإرهابي "في غاية الدقة"، بل إنها "أكثر الحملات العسكرية دقة في تاريخ الحروب"، مشيرا إلى أن غارات التحالف الجوية تقتل في المتوسط قائدا بارزا في التنظيم الإرهابي كل يومين منذ شهر أيار/مايو الماضي.
السبب الحقيقي ..
السبب الحقيقي وراء هجرتهم هو ما يواجهونه من قوة وحزم من قوات رجال الله -رجال الحشد الشعبي- وقوات الجيش العراقي الأبي الذين اقسموا قسماً بتطهير ارضهم من كل براثن هذا التنظيم الإرهابي ، وليس هذا التحالف البائس الذي هو نفسه من الأسس الاساسية التي انشأت هذا التنظيم ومولته لصالح مآربها ومصالحها، تباً لكل عقل جاهلاً يصدق حديث هذا التحالف المشؤم الذي انقلب سحره عليه .