أكدت الحَكَمَة البحرينية إيمان الثقفي لـ «الوسط» أنها تعشق التحدي، وأشارت إلى أنها لن تتردد في القبول بتحكيم مباريات نهائية، وشددت على أنها ترغب في إثبات قدرة المرأة البحرينية ومساواتها للرجل في مختلف المهمات.
وتعتبر إيمان الثقفي أول حَكَمَة بحرينية تشارك في إدارة مباراة نهائية على مستوى الرجال في كرة السلة البحرينية بعد أن أسندت إليها إدارة المباراة النهائية على كأس زين البحرين لكرة السلة بين المنامة والحالة والتي انتهت بفوز المنامة وتتويجه باللقب إلى جانب الحكمين المخضرمين حسن أحمد وعبدالكريم شكيب.
كما أن الثقفي هي أول حكمة بحرينية وخليجية تشارك في إدارة مباريات دوريات الرجال، وذلك بعد الدفع بها من قبل لجنة الحكام في موسم 2013 لتسجل حضوراً هو الأول من نوعه للعنصر النسائي وتحديداً في مباراة الحالة وسماهيج لتدير بعدها الكثير من المباريات المتتالية طوال ذلك الموسم والمواسم اللاحقة.
الوسط - محمد عباس
تعتبر الحكمة إيمان الثقفي أول حكمة بحرينية تشارك في إدارة مباراة نهائية على مستوى الرجال في كرة السلة البحرينية بعد أن أسندت إليها إدارة المباراة النهائية على كأس زين البحرين لكرة السلة بين المنامة والحالة والتي انتهت بفوز المنامة وتتويجه باللقب إلى جانب الحكمين المخضرمين حسن أحمد وعبدالكريم شكيب.
كما أن الحكمة الثقفي هي أول حكمة بحرينية وخليجية تشارك في إدارة مباريات دوريات الرجال، وذلك بعد الدفع بها من قبل لجنة الحكام في موسم 2013 لتسجل حضورًا هو الأول من نوعه للعنصر النسائي وتحديدًا في مباراة الحالة وسماهيج لتدير بعدها الكثير من المباريات المتتالية طوال ذلك الموسم والمواسم اللاحقة.
وجاء الدفع بالحكمة الثقفي في دوري الرجال بعد أن تدرجت في تحكيم مباريات الفئات العمرية وصولا إلى دوري الدرجة الأولى، إذ لاقت الكثير من الإشادة بأدائها.
والثقفي بنت الرياضي المعروف ورئيس نادي المنامة سابقًا جعفر الثقفي الذي كان له الدور الأساسي في التحاقها بسلك التحكيم وعشقها للعبة كرة السلة، كيف لا ونادي المنامة من مؤسسي اللعبة، وجماهيره الأكثر عشقًا لها على المستوى المحلي.
«الوسط الرياضي» حرصت على التقاء الحكمة الأولى في البحرين للوقوف على انطباعاتها بعد إدارتها المباراة النهائية، وعن سر دخولها سلك تحكيم كرة السلة التي تعتبر من بين أصعب الألعاب تحكيمًا لدقة وكثرة قوانينها بشكل يصعب على الرجال تحكيم مبارياتها، وإليكم نص اللقاء:
- في أية مهمة أو مباراة مهما تكن أهميتها سيسعى الحكم إلى تسييرها بأقل قدر من الأخطاء، ومن الطبيعي أن يشعر الحكم بنوع من الخوف والارتباك المؤقت في البداية؛ لأنه جزء من التكوين البشري لكن مع مضي الوقت تصبح الأمور عادية وطبيعية ويزول أي نوع من الخوف والارتباك.
وقد ساعدني أنه سبق أن حكمت مباريات نهائية على مستوى السيدات في خارج البلاد، وتحديداً في قطر والكويت، ولذلك كانت لدي خبرة بسيطة في إدارة المباريات النهائية والتعامل مع الضغوط المختلفة.
- الحكمان الدوليان حسن أحمد وعبدالكريم شكيب يمتلكان خبرة طويلة، وقد وجدت منهما كل دعم ومساندة وقد زوداني بالتوجيهات قبل وأثناء المباراة وقد كانت تجربة رائعة معهما.
كما أني وجدتُّ كل تعاون من قبل اللاعبين والجهازين الفني والإداري في الفريقين وتقبلهما مختلف القرارات.
- تلقيت الخبر بسعادة؛ لأني أعشق التحدي وعادة ما أتحدى نفسي قبل الآخرين، وأحب خوض المغامرات الصعبة؛ لذلك لم أتردد في قبول المهمة.
- بالتأكيد سأقبل، وأرغب في إثبات قدرة المرأة البحرينية ومساواتها للرجل في مختلف المهمات والأعمال، وقدرتها على تحمل الضغوط.
- لم أتوقع كل ردود الفعل هذه، كما لم أتوقع الإشادة التي حصلت عليها بعد المباراة، وهذا شكل حافزاً ودافعاً كبيراً لي للظهور بشكل أفضل مستقبلاً وخوض تحديات أقوى.
الجمهور في أية مباراة لا بد أن يحتج على قرارات التحكيم، لكن على الحكم التركيز في اللقاء، وصراحة وجدتُّ تفاعلاً ايجابيّاً من الجماهير، كما أن كل تركيزي كان في اللقاء لذلك لم أتأثر بأي اعتراضات.
الضغط والانتقاد جزء من اللعبة وهو شيء طبيعي وليس لأني بنت سأعامل معاملة خاصة، وإنما عندما أخطئ سأتعرض للانتقاد، والحكم مثله مثل اللاعب والمدرب معرض للخطأ في المباريات ولا يوجد أحد معصوم في اللعبة.
- كنت منذ الصغر أذهب مع الوالد جعفر الثقفي إلى نادي المنامة الذي كان يرأسه، وأتابع تدريبات كرة السلة وأحضر مباريات فرقها، فعشقت اللعبة وتعلقت بها والتحقت بفرق المدارس التي شاركت فيها كلاعبة وبعد تخرجي في العام 2003 كان هناك فرق نسائية في الأندية فالتحقت بفريق نادي المنامة وبعدها انتقلت إلى فريق نادي الرفاع ومنه إلى نادي المحرق.
وخلال فترة ممارستي لعبة كرة السلة في الأندية المحلية وجدت في نفسي ميولا كثيرة نحو الالتحاق بمجال التحكيم، وعندما وجدت دورة تدريبية للحكام التحقت بها بداية مع مجموعة من النساء وبالفعل نزلت للمرة الأولى لتحكيم المباريات على مستوى الفئات العمرية وتدرجت في مجال التحكيم وصولا إلى تحكيم دوري الدرجة الأولى.
وجميع النساء اللاتي كن معي في تلك الدورة لم يكملن المسار باستثناء واحدة صمدت قليلا ثم تركت التحكيم كذلك.
- العائلة كانت مساندة لي بقوة، سواء عندما كنت لاعبة كرة السلة أو حكمة، فالوالد رياضي معروف وكان يدعمني وكذلك الوالدة والأهل وعندما تزوجت وجدتُّ الدعم أيضاً من زوجي للاستمرار في مجال التحكيم.
- أتطلع طبعًا إلى نيل الشارة الدولية في مجال تحكيم كرة السلة لأكون أول امرأة خليجية أحصل على هذه الشارة، وقد بدأت بالفعل مراحل الحصول على الشارة الدولية وأتطلع إلى نيلها في أقرب فرصة ممكنة.
- كنت أعشق اللعبة وما زلت إلى اليوم، وبالنسبة لي كرة السلة هي أجمل لعبة، وعلى رغم كثرة القوانين ودقتها الشديدة فإنني أعتبر هذا الأمر جزءا من التحدي الذي أواجهه ويدفعني إلى التمسك أكثر باللعبة.
كما أن الوالد كان له دور كبير في اختياري للعبة كرة السلة باعتبار أن نادي المنامة كان يعتبر كرة السلة اللعبة الأولى وكنت أحضر مباريات فرقها منذ الصغر فتعلقت باللعبة وعشقتها.
- لكل فئة تصنيفها، غير أني أفضل مباريات الرجال؛ لأن تحركات اللاعبين في الملعب تختلف تمامًا عن تحركات النساء وكذلك مستوى أدائهم، وهو ما يرتقي بمستوى أداء الحكم وخصوصا في المنطقة الخليجية، فمستوى الدوريات النسائية ومستوى اللاعبات لم يبلغ إلى الآن مثيلاتها في الدول الآسيوية أو العالمية، ولذلك من الصعوبة المقارنة مع دوري الرجال.
كما أن نوعية الأخطاء المرتكبة تختلف كثيراً بين دوري النساء ودوري الرجال، فالسيدات يلعبن على مستوى معين ولا أحس بالراحة كثيرا في تحكيم مبارياتهن لكثرة الأخطاء على عكس مباريات الرجال التي أجدها أكثر راحة في المجال التحكيمي لكون الأخطاء احترافية وواضحة.
- بالتأكيد أشجع الكثيرات على الالتحاق بمجال التحكيم، إذا ما امتلكن الرغبة والإرادة، ولا توجد أشياء مستحيلة أمام طموح الإنسان، والآن لدينا الكثير من الوجوه الشابة التي دخلت سلك التحكيم، كما أن الحكمة مريم الذوادي بلغت مراحل متقدمة وتدير مباريات الدرجة الأولى، ونتمنى أن نجد المزيد في المستقبل.
- أشكر أولا قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة على دعمها الدائم والمتواصل مع المرأة البحرينية في مختلف المحافل، كما أقدر عاليًا الدعم والمساندة التي وجدتها من رئيس الاتحاد النائب عادل العسومي ومن لجنة الحكام التي دفعتني إلى مثل هذا التحدي وكذلك دعم ومساندة زملائي الحكام.
كما أعبر عن امتناني لعضوة اللجنة الأولمبية البحرينية الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة التي حضرت النهائي وساندتني بشكل شخصي.
العدد 4918 - الثلثاء 23 فبراير 2016م الموافق 15 جمادى الأولى 1437هـ
الله يادنيه
ياليت اجدادنا يجون ويقدرون يعلقون؟!!
حماس زايد
الحماس و التحدي يدفع المرأة العمل في كل ماهو غريب و لكن هل تتحمل الضغط و عند انفلات اللاعبين او الجماهير او حدوث إصابات بليغة؟
بالتوفيق للجميع و لا عيب في المهنة هذي و الاستفسارات سوف يجيب عليها الزمن
سيري للامام و لا تلتفتي للنعيق ..
سيري على بركة الله و لا تلتفتي لنعيق الغربان المتخلفين .. فهم يودون ان يعيدوننا لعصر الجاهليه إن لم يكن العصر الحجري بتخلفهم و عقولهم الباليه ...
اهلاوي
الی الامام يا بنت الثقفي وما عليك من بعض العقول المتحجرة قلت بعض وليس الكل الف مبرووووك يا بنت الثقفي علی نجاحك في ادارة نهائي كأس السلة للرجال
ماعليج من المتخلفين ايمان.
الشعب البحريني متقبل دور المرأه في كافه المجالات والتحكيم مو عيب ولا حرام عشان فئه متخلفه تتفلسف.
عقول متحجرة
اقول للي يلوم المرأة في الاختلاط بالرجال عقله متحجر ومال لول نحن في عصر التقدم واذا جاءت علی الاختلاط فهناك اختلاط في العمل والدراسة وغيرها واللي شفناه في نهائي كاس السلة من بنت الثقفي بنت متحجبة ولباس محتشم فاللباس والحجاب كانا سباقين لها
اايد بنت الثقفي
بس هل مجتمعنا المتدين يقبل تحكيم المرأه لمبارات نهاءيه أم يكفرونك ويطلعونك من المله هذا هو السؤال
اهلاوي
ابدعت بنت الثقفي في إدارة نهائي السلة واتمنی ان تكون ضمن حكام الادوار التمهيدية في الظوري والكأس بالتوفيق يابنت الثقفي والف مبروووووك نجاحك ادارة نهائي كاس السلة والی الأمام والله الموفق
الله يوفقج
بعض الناس لين مو عاجبها شي تحاول تغيره بشي تحسبه نصح لكن تجوفهم ينصحون بطريقة تكرهك في اللي يقولونه حتى لو صح اللي تقوله لازم بالمنطق وبالهداوة والأسلوب الراقي والأخلاق اللي يحتاجها الناصح والهادي لان اذا شخص غريب ويبي ينصح لازم يتكلم بكللل أدب مو يشتط جنه له حق عليها لان في النهاية البنت مسلمة ولها احترامها مانختلف على الراي الشرعي بس الاسلام دين محبة واحترام واذا في شي غلط ننصح ونعرض الأسباب والله يهدي الجميع