لا صوت يعلو على صوت المشاركة الخارجية، هكذا هو حال الشارع الرياضي البحريني الذي ينتظر ما ستسفر عنه المشاركات الخارجية الكبيرة التي تشارك فيها الأندية المحلية، سواء على الصعيد العربي أو الخليجي وحتى الآسيوي التي تعود لها أندية اليد بعد توقف بسيط.
ولعل انتصارات الفرق البحرينية الأخيرة في مختلف هذه البطولات كفوز طائرة الأهلي بالعربية، فتح العين أكثر على المشاركات والاستحقاقات الخارجية المقبلة للأندية. ففي الفترة المقبلة سنشهد مشاركات عديدة في كل الألعاب الجماعية، فبينما البطولة العربية للكرة الطائرة تتواصل بمشاركة النصر، فإن كرة اليد على موعد جديد مع بطولة للعرب وأخرى للخليج وكذلك آسيا، وكذلك للطائرة التي ستلعب البطولة الخليجية، وأخيراً بطولة الخليج للسلة.
هناك متطلبات على هذه الأندية التي تريد المشاركة، ولعل أبرزها جلب لاعب محترف بأفضل المستويات، وإن كان بمبالغ كبيرة، يعزز من حظوظ الفريق في المنافسة على لقب البطولة، وإلا فإن المشاركة قد تكون عقيمة وغير جدية، إذا ما عرفنا أن الأندية البحرينية، وفي كل الألعاب معروفة برغبتها في دفع مبالغ بسيطة لجلب لاعبين محترفين على مستوى عالٍ، وهذا ما لن يحقق النتيجة المطلوبة.
المشاركة الحالية لفريق النصر، فشل الفريق في استغلال القوانين التي تتيح له جلب أكثر من لاعب محترف، لكنه اكتفى بالفريق المحلي ووجود لاعبه الأميركي جيف باتك فقط، وإذا بهذا الأخير يصاب في المباراة الثانية، وسيغيب عن بقية مباريات البطولة، وعليه رجعنا لندور في الدائرة من جديد، من صعوبة المنافسة بفريق من اللاعبين المحليين، والأمثال كثيرة على مشاركات الأندية التي شاركت بلاعبين محترفين قليلي الخبرة أو بفريقها المحلي فقط، وبالتالي خرجت من صلب المنافسة بسرعة.
بالتأكيد فإن وزارة شئون الشباب والرياضة طرف في القضية، وخصوصاً أنها تضع سقفاً معيَّناً للاعب المحترف، وبالتالي فإن هذا الأمر يجب حلّه، حتى تحصل المشاركة على حقها وتكون فرصة فرقنا في تحقيق اللقب أكبر، وإلا فإن السؤال سيوجه من جديد حول هدف المشاركات الخارجية لأنديتنا.
إقرأ أيضا لـ "محمد مهدي"العدد 4918 - الثلثاء 23 فبراير 2016م الموافق 15 جمادى الأولى 1437هـ
نادي النصر
اسمع يا سيد نادي النصر بذل الغالي والنفيس وصرف فوق طاقته لا لشي وإنما لكي يشرف بلاده ويرفع اسمها عاليا ولكن ماذا تعمل اذا حدث شي ليس في الحسبان وخارج ارادته . ما ذَا تريد اكثر من ذلك ..