نشر خبران من أخبار المحاكم في اليومين الأخيرين، بعيدان عن السياسة، وقريبان من الخلطة السكانية الجديدة في الجوهر والمضمون.
الخبر الأول، ما قضت به المحكمة الكبرى الجنائية الأولى من السجن غيابيّاً 5 سنوات لشخص مصري (دون تعميمٍ على بقية الأشقاء الأفاضل)، ادعى عمله مدرساً في وزارة التربية والتعليم، وقام بتزوير شهادة راتب، وحصل على قرض شراء سيارة جديدة، وفرّ بها إلى خارج البلاد. وأمرت المحكمة بمصادرة المحررات المزورة، وإبعاده نهائيّاً عن البلاد.
المحتال زوّر خاتم الوزارة في مايو/ أيار 2013، لقسم الرواتب وفوائد الموظفين بقسم الموارد البشرية، وزوّر شهادة تفيد بعمله بالوزارة براتب 855 ديناراً، بل إنه قدّم مستخرج قارئ بطاقة هويته الثابت فيه عمله مدرساً بنية استعمالها كمحرّرات صحيحة! وهكذا استعان هذا المحتال بهذه الوثائق المزورة، لتقديمها إلى البنك ليستولي على مبلغ 15 ألفاً و935 ديناراً، قيمة قرض سيارة الـ «آفالون» الجديدة.
ليست الغرابة في سلوك المحتال البالغ 39 عاماً، وإنّما في تعامل البنك الذي أقرضه، دون تدقيق أو تثبّت من صحة المعلومات والوثائق، وخصوصاً مع انتشار قصص الاحتيال في البحرين ودول الخليج الأخرى، طوال الأعوام الماضية. وهي قصصٌ دأبت الصحافة المحلية والخليجية على نشرها بصورةٍ متواترة، ويفترض أنها نبّهت البنوك على تصحيح الثغرات، ومن بين هذه الأخبار القبض على عصابات متخصصة في تزوير واستخدام بطاقات الائتمان بين فترةٍ وأخرى.
المحتال نال مبتغاه وحصل على القرض بسهولة، وحين تأخّر عن موعد تسديد القسط الأول اتصل به موظف البنك مراراً لمتابعته، ولكنه كان حينها قد فرّ. ساعتها اكتشف البنك أن صاحبه لا يعمل معلماًُ بوزارة التربية وإنما هو مجرد محتال. والسؤال: ألم يكن ممكناً للبنك التأكد قبل أن يكحّله؟
خبر آخر، وفي الفترة نفسها، عن الحكم بالسجن 5 سنوات على ماليزي، (ودون تعميم أيضاً)، عمره 27 عاماً، حضر البحرين لشراء بضائع باهظة الثمن ببطاقات ائتمانية مزوّرة وتم القبض عليه، وأمرت المحكمة بمصادرة البطاقات المزورة وإبعاد المتهم عن البلاد بعد نفاذ العقوبة.
البحرين بلدٌ مفتوحٌ، سواء لاستقدام الأجانب، أو للأفواج السياحية، في مختلف المناسبات الرياضية وغيرها، وهو بذلك عرضةٌ لعمليات الاحتيال والتلاعب والتزوير. وفي بعض المواسم تتخذ البنوك إجراءات احتياطية كتحديد سقف المبلغ الذي يمكن سحبه من أجهزة الصرّاف الآلي، وكان ذلك نتيجةً طبيعيةً وإجراءً احترازياً لتجنب ما حدث قبل سنوات من عمليات احتيال باستخدام بطاقات مزوّرة. فكيف يفوت هذا البنك مثل ذلك مع شخصٍ كان يعمل بمحلٍ للمواد الغذائية؟
إلى جانب الأفواج السياحية الموسمية، هناك أعداد كبيرة تقدّر بأكثر من 40 ألفاً من العمالة الوافدة السائبة، الخارجة عن سلطة الضبط القانوني، وهو أمرٌ معروفٌ لدى الجهات المختصة، وكثيراً ما مُنحت هذه الأعداد الكبيرة الفرصة تلو الفرصة لتصحيح أوضاعها غير القانونية، ما يعني أن هناك مصالح وجهات أو قوى مستفيدة من بقاء هذا الوضع، رغم أضراره المؤكدة على الاقتصاد المحلي والعمالة الوطنية وفرص العمل للمواطنين.
في العامين الماضيين، وقع حادثا سرقة غير مسبوقين، تميّزا بالجرأة والعنف، أحدهما تعرّضُ محلٍ تجاري مشهور في أحد المجمعات لسرقة مجموعة كبيرة من الساعات، بتكسير أفراد عصابة أجنبية واجهاته الزجاجية باستخدام آلاتٍ حادةٍ في ساعات المساء. والآخر وقع لفرع البنك الأهلي على شارع البديع المزدحم بالسيارات طوال اليوم، وحدث ذلك في وقت الظهيرة، وباستخدام أسلحة.
حادثان تميّزا بالعنف والجرأة إلى درجة الوقاحة. لقد وفّرنا البيئة المشجّعة على استقدام كل أصناف البشر ومن كل الجنسيات، دون تمحيص أو تدقيق، لنخلق مجتمعاً كوزموبوليتانياً متنافراً وغير متجانس، وهذه هي المفاعيل.
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 4918 - الثلثاء 23 فبراير 2016م الموافق 15 جمادى الأولى 1437هـ
أحسنت
كلامك صحيح بس عندي تعليق بسيط على آخر مقطع من كلامك أن لا تمحيص ولا تدقيق في من يدخلون البلد .أقول بل في في تمحيص وتدقيق شديد بس بالنسبه لفئة معينه من المذاهب والمناطق التي تأتي منها
الولاء الراقص
الولاء ليس بالرقص والغناء وحمل صور وعلم.. الولاء هو الولاء للشعب أولا.. أساوي بينهم أعدل بينهم في التوظيف والترقية وخدمات البنية التحتية ولا أنشر الحقد والضعينة على مكونات المجتمع.
ومن النكت الوضع المالي المتردىء سببه الحكومة وين وفرة فرق سعر براميل النفط من سرقها يا منكتون ليكون بتقولي المواطن المنتف يبه تعرفهم إلي القانون مايطالهم هم السراق.
لاحظ بعض الحرامية يحاولون حرف الموضوع ويستخدمون ترهات واسطوانات مشروخة فقط للدفاع عن جماعتهم ولأن البحرين اصبحت ملاذا لطايحين الحظ
أقول يا ما سيارات سفّروها للخارج وأموال هاجرت وبنوك اشتكت بس كل هذا لا يهمّ طالما ان الفاعل ليس بحرانيا
لو سلّمنا ان الأدوية سرقت واخذت للدوّار :
أولا هذه الأدوية ملك لمن؟ أليست من حقّ المواطن؟ ومن الذين في الدوّار أليسوا مواطنين؟ ألا يحقّ لمن يصاب من المواطنين علاجه وتوفير الأدوية والعلاج له في أي مكان في البلد.
هل يوجد في العالم بلد يمنع العلاج عن مواطن محتاج للعلاج فقط لأنه في مكان معين من بلده؟
هذا اذا تنزّلنا لمستواك والى الجهل من كلامك
بصراحة الاجنبي ماخذراحته فى كل شيء .... والله للمواطن لمنتف .
حلو وبارد طالما هو اجنبي فليعيث في البحرين فسادا وليسرق ولينهب فلا بأس عليه
عالاقل ولائة لبلدة
عالاقل ولائة لبلدة مو ....
صح لسانك زائر 19
اهم شيء هو الولاء , بوق و انهب واحتال واغتصب واحرق وافسد بس خل ولاءك للبلد وما عندك مشكلة
حقيقة
ملفات التجاوزات والتزوير ونحوها منتشرة ولكن هناك تكتم عن أغلبها ولاننا في بلد غارق في مشكلاته وهمومه غرق في الحرمان من السكن والماء والهواء بات الوافد ينظر لنا دون احترام ونحن ننظر له المحتل التى ساعد على مزيد من الحرمان وهذا نراه في كل مكان ويراه أبناؤنا في المدارس البحريني يهان والأجنبي معلم لحصص الاحتياط بواقع حصة او اثنتين يوميا والبحريني يهان طوال اليوم
أي والله كوزموبوليتاني.. الله ايفكنا من هالكوزموبوليتاني..
ماعليك منه هاي من الجدد.... وعور قلبه موضوع قاسم حسين بي يحرف الموضوع عن ربعه الجدد.
هذا إذا ما كان واحد منهم
ههههههههههه
الله يهديك في ناس سرقت الادوية واخذتهم الى الدوار خلها على الله على الاقل الاجنبى اهون من البحريني
والله ضحكتني
هذي الفزاعة مثل فزاعة الاسلحة في السلمانية وبعدها طلعو براءة.....
احترم عقول الناس وخلك من الشلخ....ويش قال ادوية ودوها الدوار ......قوية قوية
رقم 1
جب وانثبر واذلف في 60 داهيه واحد كذاب مريض حاقد ؛ قليل أدب.
الكاسر
مع احترامي للقراء
انت من ( التنابل )
والحكومة تقدر وتحترم امثالك للأسف
لو بس ودوها الدوار مو مشكلة عودة المشكلة العظيمة الادوية اللي هربوها عن طريق النفق من الدوار الى ايران
هل تتذكر لسان المؤذن؟
للحين امصدقينها ها؟ عقول تنك.
عجيبة
عجيبة ما قلت كله من إيران
الحين حتى الزعفران نجيبه ارخص بواجد من ايران عن طريق النفق.. خبرك لا جمارك ولا شي بالنفق وماشيه الامور