يأنف الكثير من الأزواج من مشاركة زوجاتهم في أعمال البيت، البعض يظن أن هذه الأعمال هي عمل حصري بالمرأة فقط، وإن مشاركته فيها تعطي انطباعاً بأن زوجته تستغله أو تقلل من شأنه الاجتماعي.
والبعض الآخر ينظر إلى الموضوع من باب، أن العدالة تقول، أن يعمل هو خارج المنزل فيما تعمل زوجته داخله، وبالتالي فإنها ملزمة أخلاقيًّا بأعمال المنزل من ألفها إلى يائها، حتى لو كانت تعمل مثله، مادام هو الذي يقوم بالصرف على الأسرة ويوفر احتياجاتها المادية.
وآخرون يشاركون في أعمال البيت إلى جنب زوجاتهم، لكن على استحياء، وأمام زوجاتهم فقط، لكنهم يخفون هذه المشاركة خوفًا من نظرة الأهل والأصدقاء إليهم، وربما خوفًا على رجولتهم أو مكانتهم أو أوضاعهم المهنية والاجتماعية، أو من سخرية الناس بهم إذا علموا بذلك.
اليوم، كلنا نعرف أعباء البيوت تزايدت، وأوقاتنا جميعًا باتت أكثر ضيقًا بسبب الالتزامات المهنية التي تفرض نفسها على الجميع، اليوم الزوج يعمل، والزوجة كذلك، والاثنان شريكان في صنع أسرتهما وبنائها، وليس معيبًا مطلقًا أن يشترك الزوج مع شريكة حياته في أعمال البيت ويقتسم معها الأعباء؛ لأن هذه الشراكة هي شراكة شاملة في الحب والمال والإخلاص والمودة والعمل داخل المنزل وخارجه.
نحن نحتاج إلى أن نبرز الجانب الايجابي في علاقاتنا الزوجية، بدلاً من التركيز فقط على النقاط السوداء، نحتاج إلى أن نتفهم نصفنا الآخر حتى يفهمنا كما نريد، أحيانًا نحن نقضي ساعات طويلة في تأنيب زوجاتنا على تقصيرهن في أعمال المنزل، لكننا ما أن نضع أنفسنا مكانهن، نعرف فعلاً مقدار الجهد والتعب الذي يبذلنه من أجلنا.
السعادة في الحياة الزوجية ليست قبلة ولا وردة، ولا كلمة حب فقط، نعم هذه الأمور في ذاتها لها فائدة كبيرة وتأثير واضح، لكن السعادة الحقيقية تكون في الشراكة بين الاثنين كل بحسب قدرته وطاقته واهتمامه.
زوجاتنا لا يردن منا المال دائماً، بل كثير منهن يبذلن من مالهن الخاص ومن مرتباتهن الكثير في سبيل أسرهن وأزواجهن وأبنائهن، هنَّ يردن أزواجًا يقفون معهم ويساندونهن بصدق وإخلاص وسعادة، يتقاسمون معهن لحظات التعب كما الراحة.
أعرف الكثيرين ممن يسعدون بمشاركة زوجاتهن أعمال المنزل وتربية الأبناء، وهذه الثقافة الزوجية ايجابية، ويجب بثها في مجتمعنا ودعمها؛ لأنها تطيح بثقافة العيب الخاطئة، والتي تنظر بدونية إلى الأعمال المنزلية، وكأنها حصر بالخادمات أو الزوجات فقط.
اليوم، أنا سعيد؛ لأنني أغسل الصحون في المنزل وأغسل الثياب وأنشرها، وأنظف وأكنس، وأحمم الأطفال وأدرس معهم، على رغم كل الانشغالات والالتزامات المهنية التي أقوم بها، ولا أجد في ذلك ضيراً أو خجلاً، بل على العكس أنا أفخر بذلك وأعتز به؛ لأنني عندما أشارك زوجتي في أعمال البيت أشعر فعلاً بقربي من عائلتي وزوجتي وأبنائي، وأعرف فعلا حجم التعب الذي تتعبه زوجاتنا في منازلهن، وأعرف تماما أنهن يقدرن ذلك لنا، كما علينا أن نقدر نحن أيضًا كل ما يقمن به من أجلنا.
إقرأ أيضا لـ "حسن المدحوب"العدد 4918 - الثلثاء 23 فبراير 2016م الموافق 15 جمادى الأولى 1437هـ
استغرب من الاخذ والرد ع موضوع مثل هذا
وكانا لسنا مسلمون وحثنا الاسلام والرسول الاكرم صل الله عليه واله على مساعده الزوجه في امور المنزل بل اكثر الامور التي تقوم بها الزوجه اما ان تكون تطوعا منها او هيا من واجبات الزوج ولكن رغم ذلك يتبجه الناس ببعض الكلام الذي ينم عن جهل في الدين والواجبات
التعاون مطلوب بين الزوجين ولا يضر إن ساعدت زوجتي في أعمال المنزل إذا كنت موجود في المنزل وهذا لن يغير أو يأثر على حياتي الخارجية حيث أخرج مع أصدقائي متى أشاء و حين عودتي ما المانع من معاونت الزوجة فهي شريكة الحياة
انت فاضي هالگاصر بعد نروح نغسل مواعين ؟ ماتمبانه نوضي الجهال بعد؟ روح يبا روح ادا انت فاضي احنا اشغال واجد ويا لصبيان في القهوة
في البداية والنهاية يعتمد على نوع و قوة العلاقة بين الزوجين وقوة التحمل خصوصا عند مايكون في الموضوع أبناء...في هذا الزمن ومع ضيق الوقت من كثرة انشغال الزوجين بالعمل في الخارج و عفسة البيت من الداخل فيجب على الزوجين التعاون...أنا عن نفسي اشتغل من الصبح الى الليل ارجع البيت اقعد مع اطفالي ساعة واحدة فقط العب معاهم و بعدين يدشون ينامون و بعدها نفرغ روحنا انا و زوجتي لأمور المنزل من خمام و تعديل و تجهيز و جبة العشاء و تجهيز أمور الأطفال لليوم التالي وأنا عن نفسي أطبخ وأغسل و أكنس و كل شيء بس أفضل من
..بس أفضل من تجيبون خدامة جايه من بيئة لا أخلاق و لاتربية و القهر يالبحرينيين تأمنونها على أغلى ماتملكون عيالكم و أنفسكم و حلكم وحلالكم و بعدين تصيحون...احنه في زمن صعب جدا جدا في بناء المستقبل و تربية الأبناء فدعوا العقول المتحجرة و العقول التي لاتنصف المرأة,فقط لأرضاء ربع السوء أو الاهل الي يشوشون...ترى هذي زوجتك وهذوله أولادك وبيتك فواجب عليك تساعد و تقوم بكل الي ذكرته سابقا و أكثر حتى الأطفال أقوم بتجهيزهم و تبديلهم و تسبوحهم صدق تعب لكن مرتاح معاهم وحتى أصدقائي ما اِشوفهم اله في الاسبوع مره
وانت يا المدحوب ؟ تسويها تساعد الزوجة في الاعمال المنزلية هل تمتلك الوقت الكافي ؟ولو كنت تعملها أيه حيكون شعورك يا راجل ؟
عادي
اطبخ أغسل الثياب أغسل ألمواعين ، امري ثياب ولدي المدرسة واجهز فطوره وأراجع الدروس معه ، ويش بقى بعد ، الزوجة في الغرفة مع هاتفها ، وأخيرا تطلع انها نحادث عشيقها وتخون زوجها ، أطلقت وتزوجته .
قبل أن أقرأ مقالك
كنت برع اجفف الثياب واحطهم تحت الشمس.. عادي شنهو المشكله.
قوية
صاااروخ باليستي
صباح الخير الموضوع جدا حلو المشكلة مو بس في الزوج بل في اهله واصدقائه الي يقلبونه رأسا على عقب ويعيبون عليه ويسمونه سكانه مرته ويحطمونه وخلاص بعد وعقب جذي اكيد مافي تعاون والمثال على ذلك انا اعمل وزوجي عمله بسيط وكان في بداية الزواج متعاون اما الآن فقد حفظ جملة واحده مو من عاداتنا وتقاليدنا ان يخدم الرجل في المنزل ونظرة المجتمع ويش بيقولون الناس!
الله يخلي زوجي استاذ فى الطبخ
التعاون في البيت خلق ديني انساني يبعث على المحبّة ودوام الالفة ومن يعمل مع اهله فبالإضافة للأجر والثواب ينال محبّة الجميع
يا حليل مقالك ..
وين زوجي يسمع هالكلام ؟؟ كل شي على راسي من الألف إلى الياء رغم إني موظفة أيضا" .. حتى ورقة المناديل التي تطيح على الأرض أتمنى يشيلها عني ويحطها في الزبالة .. لكن ما في أمل .. أنفخ في قربة مبطوطة .. خخخخخ