افتتحت جامعة البحرين مختبر فاروق يوسف المؤيد الذكي بمركز زين للتعلم الإلكتروني في الجامعة، بقيمة تبرع بلغت 24 ألف دينار، وذلك بحسب ما أكدته مستشارة رئيس الجامعة للتعلم الإلكتروني وتكنولوجيا المعلومات إيشاع بنت محمد آل خليفة في تصريح لـ»الوسط».

وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة المؤيد العالمية فاروق المؤيد في حديث لـ»الوسط»: «إن هناك اهتماما كبيرا من قبل مجموعة فاروق المؤيد العالمية بالمشاريع التعليمية والصحية، إذ إنها تخصص 5 في المئة من أرباحها السنوية إلى المشاريع الخيرية».

وجاء ذلك على هامش احتفالية تدشين مختبر فاروق يوسف المؤيد الذكي بمركز زين للتعلم الإلكتروني في جامعة البحرين أمس الثلثاء (23 فبراير/ شباط 2016).

وأضاف «نحن دائما فخورون بتقديم الدعم إلى مثل هذه المشاريع، وقد كانت لنا الفرصة للتبرع بالمعمل الإلكتروني، إذ إننا نسعى بشكل دائم إلى تقديم مساعدات في الجانب التعليمي والجانب الصحي».

وتابع «نحاول قدر المستطاع أن تكون لنا استثمارات في الجانبين الصحي والتعليمي، إذ نحدد 5 في المئة من الأرباح السنوية لأعمال الخير».

وأكد المؤيد أن المجموعة حريصة على تحمل المسئولية الاجتماعية من خلال الإسهام في المشروعات التنموية والخدماتية، وخصوصاً في مجالي التعليم والصحة.

وأعرب المؤيد عن سعادته بأن تكون المجموعة ممولاً لمشروع المختبر الذكي في جامعة البحرين، وذلك لتحقيق أهداف ورسالة الجامعة. من جهتها، قالت مستشارة رئيس الجامعة للتعلم الإلكتروني وتكنولوجيا المعلومات إيشاع بنت محمد آل خليفة: «هذا المختبر سيكون مفتوحاً أمام الطلبة وأساتذة الجامعة، فهو سيشكل إضافة نوعية على البيئة التعليمية؛ ذلك لكونه أول مختبر ذكي للتعلم الالكتروني من نوعه في مملكة البحرين، والذي جاء بتمويل من مجموعة المؤيد العالمية، إذ إن المختبر الذي مولته المجموعة وقدمت معداته وتجهيزاته الذكية، يعتبر مختبرا فريدا من نوعه وسيساعد الأساتذة على إيصال المعلومات والمعارف بطريقة سهلة ومشوقة».

وأكدت أن هناك 30 حاسبا آليا و30 جهازا لوحيا i pad، بالإضافة إلى السبورة الذكية وغيرها من معدات تسجيل والتقاط، مشيرة إلى أن قيمة التبرع بلغت 24 ألف دينار.

وأشادت مستشارة رئيس الجامعة للتعلم الإلكتروني وتكنولوجيا المعلومات إيشاع بنت محمد آل خليفة ببصمات مجموعة شركات المؤيد وإسهاماتها الملحوظة في الاقتصاد الوطني، لافتة إلى أن مجموعة المؤيد العالمية تبدي حرصاً مستمراً على الإسهام في تلبية احتياجات الجامعة التعليمية المختلفة، وخصوصاً العملية التعلمية الحديثة، داعية بقية الشركات والمؤسسات أن تحذو حذو مجموعة المؤيد.

ومن جانبها، شكرت الرئيس التنفيذي للمجموعة هلا فاروق المؤيد، جامعة البحرين على إتاحتها الفرصة لهذا الإسهام، كما شكرت الفريق المشترك من مركز زين للتعلم الإلكتروني في الجامعة وموظفي مجموعة المؤيد، الذين عملوا معاً لإنجاز مهمة تجهيز المختبر بأحدث أنظمة التعلم الذكية التي ستتيح تقديم الشروحات والمحاضرات النظرية بطريقة أكثر انسيابية وسهولة وجذباً للطلبة.