قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس الثلثاء (23 فبراير/ شباط 2016) إن حجم المبلغ المالي الذي ستحصل عليه إيران جراء تنفيذها للاتفاق النووي يقل عن مستوى 50 مليار دولار.

وأضاف في تصريح أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي رداً على سؤال بشأن التقارير المتباينة بشأن الأموال التي ستتلقاها إيران «إنها تقل عن (مستوى) 50 مليار دولار». وحصلت إيران على إمكانية الوصول إلى أرصدتها المجمدة والبالغة قيمتها مئة مليار دولار حينما نفذ الاتفاق النووي الدولي الشهر الماضي.

وجرى تجميد جزء كبير منها بسبب الديون وغير ذلك من الالتزامات. وفي وقت سابق أفادت تقارير بأن إيران ستحصل على نحو 150 مليار دولار. في سياق آخر، طلبت طهران شراء 50 طائرة من شركة «امبرير» البرازيلية، ثالث أكبر شركة في العالم لصناعة الطائرات التجارية، في خطوة لتحديث أسطولها القديم من الطائرات، بحسب ما أفاد متحدث باسم الحكومة أمس. وقال المتحدث محمد باقر نوبخت إنه مثل الطلبات الأخرى منذ رفع العقوبات عن إيران في 16 يناير/ كانون الثاني بموجب الاتفاق النووي، فسنبرم اتفاقاً للشراء بالتقسيط.

ونقلت عنه خدمة «ميزان» الإخبارية التابعة للقضاء قوله إن «الحكومة لن تنفق مواردها المحدودة على أمور مثل شراء الطائرات». وأعلنت إيران طلب شراء 40 طائرة من شركة «اي تي ار» الأوروبية المصنعة للطائرات التي تعمل بالمروحيات، كما أبرمت عقداً لشراء 118 طائرة «إيرباص» سيتم تسليمها لها خلال السنوات الأربع المقبلة.