تراجعت اسعار النفط مجددا في آسيا اليوم الثلثاء (23 فبراير / شباط 2016) غداة تحسن كبير وذلك بسبب مخاوف المستثمرين من نتائج المحادثات حول تجميد الانتاج.
وتراجع سعر برميل النفط الخفيف في التعاملات الالكترونية في آسيا تسليم نيسان/ابريل 41 سنتا ليصل الى 32,98 دولارا حوالى الساعة 3,00 ت غ.
وسجل برميل نفط برنت مرجعية بحر الشمال تسليم نيسان/ابريل ايضا تراجعا بحوالي 43 سنتا ليصل الى 34,29 دولارا.
وكان برميل النفط الخفيف ارتفع امس بحوالي 1,84 دولارا ليصل الى 31,48 في سوق نيويورك نيمكس.
وفي لندن ارتفع سعر برميل برنت بحر الشمال المرجعي 1,68 دولارا ليصل الى 34,69 دولارا في انتركونتيننتال اكسشينج.
وهذا الارتفاع جاء على خلفية الامال بخفض الانتاج الاميركي وتجميد انتاج عدة دول كبرى بهدف تحسين الاسعار.
وقال دانيال انغ المحلل لدى فيليب فيوتشرز ان "تحسن الاسعار امس قد لا يكون سوى محاولة من منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) لتمرير رسالة في السوق بان منتجيها والمنتجين الاخرين سيتخذون قرارا".
واضاف "لكن بدون تحرك ملموس، اظن ان الاسعار لن ترتفع".
وبدأ رئيس نيجيريا محمد بخاري الاثنين زيارة تستغرق اسبوعا الى الخليج لبحث سبل تحسين اسعار النفط، ابرز مصدر عائدات لبلاده، اكبر منتج للنفط في افريقيا.
وتراجعت اسعار النفط بحوالى 70% منذ حزيران/يونيو 2014 عندما تخطى سعر البرميل مئة دولار، وكان سبب التراجع الاساسي فائض في العرض تعذر على الاقتصادات امتصاصه، ولا سيما الصين حيث يتباطأ الاستهلاك.
