قال رئيس مجلس أمانة العاصمة، محمد الخزاعي، إن «المجلس بصدد اتخاذ قرار في جلسته الاعتيادية غداً الأربعاء (24 فبراير/ شباط 2016)، بشأن مقترح يتضمن تخصيص أرض تتسع مساحتها إلى عرض أكثر من 200 سيارة مستعملة، وذلك من أجل الحد من ظاهرة انتشار المركبات المعروضة للبيع في مختلف الشوارع والساحات ومواقف السيارات العامة».

وأضاف الخزاعي أن «من ضمن المشكلات الموجودة والمتكررة في العاصمة هي عرض السيارات للبيع على الأرصفة، وفي الساحات المفتوحة، وفي مناطق مهمة، مثل المواقف العامة عند المدارس والحدائق والمنتزهات، والفكرة أن يتم اقتراح أرض تكون نقطة تجمع للسيارات بحيث تحتسب مبالغ رمزية للحد من انتشار هذه الظاهرة».

وأوضح رئيس مجلس الأمانة أن «الفكرة تعتمد على القرار الذي سيخرج به المجلس، بحيث بالإمكان تنظيم مزاد في الأرض المقترحة بتنظيم من الأمانة أو وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، أو أن يتم الاكتفاء بعرض السيارات هناك مقابل دفع مبلغ رمزي»، مبيناً أن «من أجل منع أية ظاهرة أو الحد منها، لابد من توفير البديل الذي يغني مرتكب المخالفة أو الفعل المعين من تكرار ما يقوم به».

وعن موقع الأرض، أفاد الخزاعي بأن «لدينا مجموعة من الأراضي المقترحة التي تعود ملكيتها إلى بلدية العاصمة، وسيتم اختيارها بالتنسيق مع أمانة العاصمة في حال تم التوافق على مبدأ الفكرة أولاً».

وكان مجلس بلدي المنطقة الوسطى (الملغى) أقر مقترحاً بتوفير أرض لعرض وبيع السيارات المستعملة، وقد وافقت عليها وزارة شئون البلديات والزراعة آنذاك، وطرحت بعدها مناقصة تجهيز الأرض في منطقة سلماباد، وهي بمنطقة شمال مدينة زايد ومحاذية للمنطقة الصناعية هناك، وهي أرض تستوعب أكثر من 850 سيارة.