تعرضت فروع ثلاثة مصارف روسية على الأقل لهجمات أثناء موجة عنف شهدتها أوكرانيا نهاية الأسبوع تزامناً مع الذكرى الثانية للإطاحة بنظام كييف المدعوم من موسكو.
وجرت الحوادث مساء أول أمس الأحد (21 فبراير/ شباط 2016) في لفيف، المعقل القومي غرب الجمهورية السوفياتية السابقة، حيث أحرق مجهولون فرع أكبر مصارف روسيا «سبيربنك» في وسط المدينة. كما تعرض فرع آخر للمصرف الذي تملكه الدولة الروسية لتكسير نوافذه، فيما أفادت الشرطة عن تخريب فرع مصرف «في تي بي».
وأعلنت مديرية شرطة لفيف أمس (الاثنين) فتح تحقيقات من دون أن توقف أحداً حتى الآن. وصرحت متحدثة باسم «سبيربنك» لوكالة «فرانس برس» إن فرع المصرف الرئيسي في لفيف أغلق أبوابه لبقية اليوم فيما مازالت الفروع الأخرى مفتوحة.
وأفادت شرطة مدينة ماريوبول الجنوبية الخاضعة لسلطة الحكومة والتي تشهد اضطرابات لمحاذاتها خط الجبهة حيث تتواجه قوات كييف وانفصاليي الشرق الموالين لروسيا، إن أحد فروع سبيربنك في المدينة حطمت نوافذه في وقت مبكر أمس الأول. وأعلن «سبيربنك» أن فرعه في ماريوبول بقي مفتوحاً أمس.
واندلعت أعمال عنف يوم السبت الماضي في كييف أثناء إحياء ذكرى المواجهات بين محتجين مؤيدين للاتحاد الأوروبي وشرطة مكافحة الشغب والتي أدت إلى مقتل أكثر من 100 شخص في العام 2014.
العدد 4917 - الإثنين 22 فبراير 2016م الموافق 14 جمادى الأولى 1437هـ