ذكرت صحيفة إماراتية أمس (الإثنين) أن محكمة بدأت محاكمة سوداني بتهمة التخطيط لارتكاب هجوم في أبوظبي بواسطة متفجرات بهدف قتل أجانب.

وأضافت «ذي ناشونال» أن السوداني الذي لم تكشف عن اسمه (29 عاما)، يواجه تهماً تتعلق بالتخطيط «لارتكاب أعمال إرهابية في العاصمة». وتابعت الصحيفة في موقعها الالكتروني نقلاً عن وثيقة للمحكمة أن المتهم قام «باستكشاف وتفقد أماكن لتنفيذ خطته لوضع متفجرات لقتل أجانب في البلاد».

كما نقلت عن النيابة العامة قولها إن المتهم نشر في «فيسبوك» و»تويتر» مواد تهدف إلى الترويج لصالح تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)». ويحاكم الرجل أمام محكمة في أبوظبي بموجب قانون مكافحة الإرهاب.

وفي حال إدانته، يمكن أن يواجه عقوبة الإعدام أو المؤبد أو غرامات تصل إلى 100 مليون درهم (27.2 مليون دولار)، بحسب الصحيفة.

ونفى السوداني التهم الموجهة إليه. وأضافت الصحيفة أنه طلب محاميا تعينه المحكمة قائلاً إنه لا يستطيع تحمل الرسوم القانونية. وتأجلت القضية إلى 14 مارس/ آذار المقبل.

وأقرت السلطات الإماراتية تشريعات أكثر صرامة لمكافحة الإرهاب، تتضمن أحكاماً قاسية بالسجن وعقوبة الإعدام لجرائم مرتبطة بالكراهية الدينية والجماعات المتطرفة. في يوليو/ تموز 2015، أعدمت السلطات إماراتية قتلت في العام 2014 مدرسة أميركية في مركز للتسوق في أبوظبي. ويتهم زوجها بمحاولة شن هجمات على أهداف ضمنها حلقة سباق «فورمولا 1» في أبوظبي، وادعى انه المسئول المحلي لتنظيم «داعش». ويخضع الزوج للمحاكمة حالياً.