بدأت المملكة العربية السعودية محاكمة 32 شخصاً، هم أفغاني وإيراني و30 سعودياً من المنطقة الشرقية، بتهمة «التجسس» لصالح إيران، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية أمس الاثنين (22 فبراير/ شباط 2016).

وتأتي محاكمة أفراد الخلية التي تم كشفها في مارس/ آذار 2013، في أعقاب قطع الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع طهران، رداً على هجوم محتجين على مقرات دبلوماسية لها في إيران.

وتشمل التهم الموجَّهة إلى الأفراد «تكوين خلية تجسس بالتعاون والارتباط والتخابر مع عناصر من المخابرات الإيرانية»،.

السعودية تبدأ محاكمة أفراد خلية متهمة بـ «التجسس» لصالح إيران

الرياض - أ ف ب

بدأت المملكة العربية السعودية محاكمة 32 شخصاً، هم أفغاني وإيراني و30 سعودياً من المنطقة الشرقية، بتهمة «التجسس» لصالح إيران، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية أمس الإثنين (22 فبراير/ شباط 2016).

وتأتي محاكمة أفراد الخلية التي تم كشفها في مارس/ آذار 2013، في أعقاب قطع الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع طهران، رداً على هجوم محتجين على مقرات دبلوماسية لها في إيران. وأشارت وسائل إعلام محلية، بينها صحيفة «الشرق الأوسط» و «سعودي غازيت» الصادرة بالانجليزية، وقناة «العربية» التي تتخذ من دبي مقراً لها، أن المحاكمة بدأت أمس الأول (الأحد) في المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض.

وتشمل التهم الموجة إلى الأفراد «تكوين خلية تجسس بالتعاون والارتباط والتخابر مع عناصر من المخابرات الإيرانية»، و «تقديم معلومات في غاية السرية والخطورة في المجال العسكري تمس الأمن الوطني السعودي».

كما يُتهم أفراد الخلية «بإفشاء أسرار الدفاع والسعي لارتكاب أعمال تخريبية ضد المصالح والمنشآت الاقتصادية والحيوية في البلاد، والإخلال بالأمن والطمأنينة العامة وتفكيك وحدة المجتمع وإشاعة الفوضى وإثارة الفتنة الطائفية والمذهبية».

وأشارت وسائل الإعلام إلى أن عدداً من أفراد الخلية التقوا المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية السيد علي الخامنئي.

وأعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قطع بلاده العلاقات الدبلوماسية مع إيران في الثالث من يناير/ كانون الثاني الماضي، غداة تنفيذ السعودية حكم الإعدام بحق نمر باقر النمر. وتتهم الرياض طهران «بالتدخل» بشئون دول عربية. وخلال مقابلة مع وكالة «فرانس برس» يوم الخميس الماضي، اتهم الجبير «عناصر من النظام الإيراني» بالوقوف خلف الهجمات على البعثات الدبلوماسية، معتبراً أن لإيران «خلايا تجسسية» تعمل على «تنفيذ عمليات تخريبية أو إرهابية».