عُقد بمقر مشروع تحدي القراءة العربي في دبي، الاجتماع التنسيقي الموسع الثاني بحضور ممثلي الدول العربية التي شاركت في هذا المشروع، والبالغ عددها 14 دولة عربية هي المملكة العربية السعودية والأردن ومصر وفلسطين والمغرب والجزائر وتونس ودولة قطر ودولة الكويت ومملكة البحرين ولبنان والسودان وسلطنة عمان إضافةً إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وشارك في اللقاء من مملكة البحرين رئيس قسم الأنشطة الثقافية بإدارة الخدمات الطلابية بوزارة التربية والتعليم نادية عبدالرحمن سيادي، التي أشارت إلى الجهود التي بذلت لتبني هذه المبادرة انطلاقا من توجيهات وزير التربية والتعليم لتشمل جميع المدارس الحكومية والخاصة، إذ تجاوز عدد المشاركين 12 ألف طالب وطالبة من جميع الفئات والمراحل الدراسية.
وأشادت سيادي بتجاوب وحماس المسئولين والمشرفين في الميدان التربوي، إيماناً منهم بأهمية نشر ثقافة القراءة بين الطلبة لتنمية الفكر الإبداعي ومهارات اللغة العربية، والسعي نحو تنشئة جيل مطلع ومثقف يسهم في بناء ورقيّ مجتمعه، مضيفةً أن الوزارة حرصت على تفعيل هذه المبادرة من خلال تشكيل فريق عمل من مختلف الإدارات للإشراف والمتابعة على الفعاليات المصاحبة والتواصل مع الفئات المستهدفة.
وكان الاجتماع قد بدأ بكلمة ترحيبية من الأمين العام لمشروع تحدي القراءة العربي نجلاء الشامسي؛ والتي أثنت على الجهود التي تبذلها القيادات التربوية والحكومية في الدول العربية وتبنيها لهذا المشروع الذي يطمح لإعادة مكانة اللغة العربية في حياة الأجيال الصاعدة، مشيرةً إلى أن الإحصائيات الواردة من الدول المشاركة تشير إلى أن عدد الطلبة المسجلين حتى الآن في مشروع تحدي القراءة العربي قد تخطى 2.6 مليون طالب.
وتم في الاجتماع التطرق إلى المسودة الأولى لـدليل المشاركين في مسابقة المشروع، وما تحويه من معايير ترشيح واختيار أفضل طالب وأفضل مدرسة وأفضل مشرف، كما شارك الحضور بتجاربهم الخاصة بالتحديات التي تواجههم في تطبيق المشروع في كل دولة والحلول المقترحة لها، وتفعيل شراكات استراتيجية مع وسائل الإعلام المحلية، كما تم تحديد موعد احتفالات إعلان أسماء الفائزين في الدول المشاركة، وصولاً إلى الحفل الختامي الكبير الذي سيقام في دبي.