قال محامو مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج اليوم الاثنين (22 فبراير/ شباط 2016) إنهم طلبوا من محكمة في ستوكهولم إلغاء مذكرة لاعتقاله في الدول الأوروبية بسبب تهمة اغتصاب وجهت له في العام 2010.
واستند المحامون في طلبهم على رأي قانوني غير ملزم أصدرته مجموعة عمل في الأمم المتحدة في الخامس من فبراير/ شباط جاء فيها ان احتجاز "اسانج" يرقى إلى مستوى الاعتقال التعسفي من قبل السويد وبريطانيا.
وصرح المحامي توماس اولسون لوكالة فرانس برس "اعتقد ان راي مجموعة العمل التابعة للامم المتحدة مهم ويجب اخذه في الاعتبار".
وقال "نريد منهم اعادة النظر في قرارهم والغاءه".
وطالبت المجموعة الاممية انهاء "الاحتجاز التعسفي" لاسانج لكن لندن وستوكهولم سرعان ما رفضتا القرار، واعلنت لندن انها ستعتقله فور خروجه من السفارة.
ويختبئ اسانج في سفارة الاكوادور في لندن منذ اكثر من ثلاث سنوات.
ويريد القضاء السويدي استجوابه بشأن شكوى بالاغتصاب لا تنتهي مدتها القانونية حتى 2020.
لكن مؤسس ويكيليكس يخشى ان فعل ذلك ان يتم تسليمه للولايات المتحدة التي قد تحاكمه وتسجنه بسبب نشر موقع ويكيليكس 500 الف وثيقة عسكرية حول الحرب في افغانستان والعراق و250 الف برقية دبلوماسية.
واسس اسانج الذي يعتبره البعض بطلا فيما يرى اخرون انه يشكل خطرا موقع ويكيليكس في العام 2006.