استقبل رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بقصر القضيبية صباح اليوم الاثنين (22 فبراير/ شباط 2016) رئيس مجلس النواب أحمد الملا ورئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح وعدداً من أعضاء مجلسي النواب والشورى بحضور عدد من كبار المسئولين بالمملكة.
وخلال اللقاء، أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن الحكومة يهمها في هذه المرحلة المحاطة بظروف استثنائية أن تكون وتيرة التعاون والتنسيق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في أعلى المستويات من أجل تحقيق التوافق الذي يخدم مصالحنا على المدى البعيد في ظل ما نمر به من تحديات سياسية واقتصادية وأمنية.
وأضاف سموه أن "الحكومة وأعضاء السلطة التشريعية شركاء في تحمل المسؤولية الوطنية، ودفع عملية البناء والنهضة والتطوير التي هي المحرك لكل خطوة تخطوها السلطتان التنفيذية والتشريعية من أجل صالح الوطن ومستقبل شعبه".
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء حرصه على المتابعة المستمرة لكل ما يطرحه أعضاء السلطة التشريعية، والتوجيه بشكل مباشر إلى إزالة أي عقبات تقف في طريق ممارستهم لدورهم الرقابي والتشريعي، وتيسير عمل السلطة التشريعية وأعضائها والتزام أعلى درجات التعاون بين الوزراء والنواب لخدمة المواطنين.
وخلال لقاء سموه بأعضاء السلطة التشريعية، استعرض صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء التطورات والمستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية، حيث شدد سموه على ان المستجدات الاقتصادية التي يشهدها الاقتصاد العالمي تحتم علينا مواكبتها بوتيرة متسارعة من التعاون والتنسيق واتخاذ ما يكفل الحفاظ على ديمومة الحركة الاقتصادية ونمائها.
ونوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالمبادرات التي تقودها المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في الاستجابة لمتطلبات المرحلة التي تقتضي تعاونا استثنائيا لدفع الأخطار التي تواجه الأمة العربية، وقال سموه "إن المملكة العربية السعودية الشقيقة أعزها الله تتحمل الكثير من أجل أن ينعم العرب بأجواء آمنة ومستقرة تحقق تطلعات شعوبها وبما يضمن عدم تدخل أية أياد خارجية في الشأن العربي"، مؤكداً سموه أن التاريخ لن ينسى للسعودية أنها حمت العرب والمسلمين ووحدت كلمتهم.