يواظب الآسيوي كومار على الحضور باكراً كل يوم إلى محله الواقع بمدخل قرية السنابس، حيث يعمل على إصلاح الأحذية والحقائب المستعملة التي تحتاج إلى ترقيع وصيانة من جديد حتى يتم استعمالها مرة ثانية.
ويقضي كومار جل يومه في هذه المهنة التي عمل بها في بلده الهند، قبل أن ترافقه إلى الكويت فالبحرين... يقول: "تعلمت المهنة منذ الصغر حيث أن لها سوقاً رائجة في الهند إلا أن ضنك العيش وصعوبته جعلني أفكر في العمل بالغربة ولهذا انتقلت إلى الكويت ومنها إلى البحرين حالياً".
ويستخدم كومار الخيط والإبرة والمسامير الناعمة في عمليات إصلاح الأحذية والحقائب المعطوبة. ويرى أن هذه المهنة بالرغم من تراجعها كثيراً بدول الخليج نتيجة سيطرة البضائع الصينية إلا أنها مازالت تقاوم حتى الآن، فـ"الحياة تبدلت بشكل كبير وبالأخص بعد غزو البضائع الصينية الرخيصة الأسواق". وعلى رغم عمله الدؤوب بهذه المهنة إلا أنه يجد صعوبة في التعامل مع بعض الزبائن وبالأخص من هم على عجلة من أمرهم، وعبر عن ذلك بلغته: "نفر واجد قرقر بوت مشكل، جلدي جلدي".
ومع كل العقبات التي تواجه كومار في مهنته بدءًا من العمل بعيداً عن زوجته وأولاده وليس انتهاء بقلة المدخول، إلى جانب الظروف المعيشية الصعبة، إلا أن كومار يواجه كل ذلك مبتسماً.
ويش بيدي عليه من كثرة القعدة بالليل لازم يدهن ركبتيه بالفكس
وناس مستخسره عليه رفع الايد والسلام والبسمة في وجه اخيك صدقة
قلنه مفلسين عااد ابتسمو ارخص واقوى يا مال للضعفة
شكرا جدحفصي
هذا التوثيق يحث الشباب على العمل والعمل ليس عيب سوى بحريني او هندي
شكرا جد حفصي
لفتة ذكية لتأكيد كيفية معيشة الأجانب من كل الطبقات و الأديان في سلام في القرى الطيبة .
اها
تدرون ليش انه سعيد عشان انه راضي. ومقتنع بالرزق اللي يجي له
للله ذرك ايها البحريني
يا جدحفصي خلك من الاجانب وروح اعمل مقابلات مع البحرينيين اللي يبيعون ماي وخبز تاوة عند الاشارات واللي يصفطون السمك ويقشرون ربيان في سوق سترة وجدحفص واللي يبيعون كنار وصبار في شوارع يا اخي يا جدحفصي ركز في كلامي وخلك من الحلاق واللي يغسل السيارة واللي يصلح جواتي
ولعلمك ياأخي الكريم
معظم اﻻشغال إلي ذكرتة عن البحرينين يحملون شهادات الجامعية او الثنوية...الله كريم.
الله يعطيه العافيه ويرزقه
بارك الله فيه. اخي يعرف هذي الشغله لاكنه مغضوب عليه والا كان بدال مايشتغل في الشمس اوفرتايم بنص دينار يخيط جواتي ومسابيح وهو مستريح
يعطيك العافية يا كومار البطل
هذه المهنه يكسب منها بعرق جبينه
هذا الإنسان سعيد