فتح رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم أجندته وهو يجاوب على أسئلة القرّاء التي وجهوها عبر الموقع في «حوار الشهر» وأجاب عليها باهتمام كبير ورؤية واضحة لمستقبل كرة القدم البحرينية وكان هذا اللقاء الذي امتد لأكثر من ساعتين وينشر اليوم على موقع الصحيفة.
- عدم الاستقرار غير مجدي، لابد أن يكون هناك استقرار في عمل الجهاز الفني، ونحن نعترف بهذا الخلل، نسعى على الدوام أن لا يكون هناك دوامة في تغيير المدربين لكن الظروف تتحتم علينا ذلك، وبعض الفترات يقدم المدرب استقالته ونضطر للتعاقد مع جهاز فني آخر، دائماً ما نبحث عن الاستقرار لكن الظروف تعاكسنا أحياناً.
أما بالنسبة للمدرب الوطني، فإن هناك فرصة كبيرة حظى بها المدرب الوطني وأثبت كفاءته في فترات كثيرة، ونحن ندعم المدرب الوطني، وحرصنا على توليها الإشراف على المنتخبات الوطنية في الفترة الماضية.
الاستقرار الفني من أهم أسباب النجاح، الظروف التي مررنا بها من بعد المدرب أنتوني هيدسون مررنا بالكثير من المحطات التي جعلتنا غير مستقرين في الجانب الفني، أعتقد أن «الربكة» حدثت بعد رحيل هيدسون ولم نكن نسعى للوصول إلى ما وصلنا إليه.
أما بالنسبة للمدرب باتيستا، تلقيت اتصالاً منه يطلب مني أن نجلس في اجتماع عاجل، طلب مني أن يرحل إلى بلده لظروف عائلية، عقدنا مع باتيستا لمدة سنتين وهو يود الرحيل وطلبت منه توضيح لقراره، وخصوصاً أننا وفرنا له كل المتطلبات، في النهاية أود أن أوضح أنه بعد مارس/ آذار المقبل ستشهد تغيرات بعد الاتفاق على مساواة مع باتيستا.
بعد رحيل باتيستا ستكون المهمة وطنية بحتة، وسنتبع آلية دعم المدرب الوطني، بحيث يتم التعاقد مع مدرب لياقة ذو كفاءة عالية ومحلل فني، وسنعطيه فرصة لسنتين على أقل تقدير.
- كنا نأمل أن يواصل كالديرون الإشراف على المنتخب الوطني بعد دورة كأس الخليج الحادية والعشرين التي أقيمت في البحرين، قدم عملاً كبيراً وكان المستوى مميزاً.
حرصنا كاتحاد كرة على الجلوس مع كالديرون وفتحنا باب المفاوضات معه، لقد كان مصراً على مبلغ كبير ولم يتنازل عن ذلك، وعلى رغم أننا عرضنا عليه مبلغاً مالياً جيداً إلا أنه رفض التجديد وفضل الانتقال لتدريب خارج أسوار الكرة البحرينية، أود أن أوضح أن المدرب أصر أن يبتعد، كان بودنا أن يستمر.
كالديرون يعتبر من خيرة المدربين وعمل مع اتحاد الكرة 8 أشهر تقريباً، رأينا المنتخب يقدم كرة جميلة في كأس الخليج، كنت من الداعمين لبقاء كالديرون.
- لن أصرح رسمياً باسم دوري المحترفين، لكن هناك مشروع تطوير الدوري، المعايير التي سنسير عليها توافق شروط الاحتراف بنسبة تصل إلى 50 في المئة، سنعمل على تهيئة الأجواء المثالية للوصول إلى الاحتراف من خلال مشروع تطوير الدوري، ولكن لابد أن يعلم الشارع الرياضي بأن الاتحاد ليس الوحيد الذي يسير هذا المشروع إنما هناك أندية وجمعية عمومية وإعلام وغيرها.
سننظم عملية اللاعبين المحترفين من خلال لجنة خاصة، والروزنامة ستكون جاهزة من بداية الموسم حتى نهايته، لكن إذا حدثت تغييرات في الروزنامة خارج إرادتنا سنسعى للتعامل معها بشكل أفضل.
أما بالنسبة لقرار رفع عدد الأندية، فإن هذا القرار يعود للجمعية العمومية التي ستقول كلمتها، لن نمانع بأن يكون دوري الدرجة الأولى من 14 فريقاً، لكن يجب أن يكون وفق رؤية واضحة بحيث أن لا نهتم بدوري الدرجة الأولى ونهمل الدرجة الثانية.
سيتم تطبيق جوانب كثيرة أكثرها تنظيمية، على سبيل المثال قائمة اللاعبين 30 لاعباً سيتم تقليصها إلى 25 لاعباً، تنظيم عملية المحترفين وغيرها من الأمور.
- هذه الدورة هي الأولى بالنسبة لي كرئيس للاتحاد، وضعنا خطة عمل كنا نأمل أن نحققها، وحققنا الكثير منها، لدينا 11 هدفاً ينشق منها أهداف فرعية، وفقنا في الكثير منها.
بصراحة لم أقرر حتى الآن بشأن الانتخابات المقبلة، لدينا أولويات الآن نسعى لتحقيقها يأتي في مقدمتها استضافة كأس آسيا للشباب في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، إضافة إلى مشروع تطوير الدوري.
في المنتخب الأول لم نحقق طموحنا والتصفيات الآسيوية أيضاً، من حيث المنتخبات لم نحقق أهدافنا بحذافيرها، والأمور الأخرى مثل استضافة بطولات وفقنا فيها، رؤيتنا كل عام أن ننظّم بطولة كبرى ووفقنا بالحصول على استضافة نهائيات كأس آسيا للشباب، إضافة إلى أننا تقدمنا باستضافة بطولة نسائية ونتمنى أن نحصل عليها، والهدف أن لا نفقد خبرة استضافة «خليجي 21».
لدينا أولويات الآن أهمها انتخابات «الفيفا» بفوز الشيخ سلمان بن إبراهيم بالرئاسة وبعدها استضافة كأس آسيا، وبعدها سأقرر دخول الانتخابات أم لا.
- التجنيس ليس قراراً شخصاً بمفرده، كل لاعب يخدم الكرة البحرينية ويكون «سوبر» ويعمل فارق من الممكن أن يكون ضمن المنتخب.
خضنا تجربة سابقة لكن لم تكن ناجحة بكل المقاييس، ليس عيباً التجنيس في الرياضة، صحيح أن الألفة والروح تتأثر لكن لا يمنع أن يتم تجنيس لاعب سوبر وبإمكانه خدمة المنتخب، لدينا مواهب في البحرين صحيح، ولا نختلف على ذلك.
- شخصياً يجب أن نضع ضوابط أكثر لاختيار اللاعبين، يجب أن يكون هناك لجنة من الوطنيين، وخصوصاً أن الاختيار يكون الآن فقط من جانب المدرب، لكن في حال تشكيل لجنة يجب أن تناقش المدرب لماذا اخترت اللاعب، إضافة إلى أن اللجنة سيكون مهمتها مساعدة المدرب في الاختيار، وهو عمل داخلي.
اللجان لم تفعّل بشكل صحيح في الفترة الماضية وهناك فجوة ونعترف بها، نسعى أن نصحح بعض الأمور الداخلية في عمل اللجان وأعتقد أننا سنسير بصورة أفضل في الفترة المقبلة.
- الكلام غير صحيح، لم نوقف أي حكم في العام المذكور، لم نتخذ أي قرار بإيقاف حكام، لكن إذا كان بسبب إداري هذا حديث آخر.
أود التطرق إلى حديث آخر متعلق بالإيقاف، وهو ما يشير إليه البعض بشأن إيقاف 6 أندية على خلفية الأحداث التي مرت بها البلاد في العام المذكور، أود الإشارة إلى أن الاتحاد لم يوقف أي ناد وكنا حريصين على استمرار الأندية وشخصياً جلست في اجتماعات مطولة مع المسئولين في هذه الأندية.
- من أهدافنا أن نضع لنا تصور 5 سنوات قادمة، الظروف التي مر بها المنتخب حالياً تعيد ترتيب الأفكار.
نعمل على وضع خطة طويلة الأمد، لدينا خطة متكاملة سيتم الكشف عنها خلال الصيف المقبل لجميع المنتخبات.
أعتقد أن الخلل في السنوات التي يمر بها اللاعبون في المنتخب الأولمبي، ليس المشكلة في المنتخب نفسه إنما في الأعمار وخصوصاً أنها تمتد لـ 4 مراحل، الأولى بطولات تحت 23 سنة وتحت 22 سنة وتحت 21 سنة إضافة إلى تحت 20 سنة.
- هذا الموضوع لا يخص اتحاد الكرة في المقام الأول، إنما يخص وزارة شئون الشباب والرياضة، هناك بطولات يجب أن يكون التنظيم من طرف اتحاد الكرة.
نعود للمراكز، لدينا 19 مركزاً، أعتقد أن عدد المراكز وعدد الأندية كبير جداً جداً، يجب أن نكون واقعيين في مصلحة البحرين، جغرافياً يجب أن يكون هناك آلية أفضل في المراكز والأندية ولابد أيضاً أن يكون هناك توضيح لدور الأندية ودور المراكز الشبابية ويكون الدور مكمل.
هناك أندية لديها رياضة واحدة فقط، هل من الممكن أن أشهر نادياً على رياضة واحدة، صحيح أن هناك عمل ونجاح لكن آن الآوان أن يكون هناك تنظيم أكثر في الرياضة البحرينية ونحن كاتحاد طرف في هذا الموضوع.
- يحق لها إذا كانت اللوائح لا تمانع ذلك، شخصياً أنا الذي ترأست لجنة الشواطئ والصالات حينما كنت نائباً لرئيس الاتحاد الشيخ سلمان بن إبراهيم، ومازالت اللجنة تعمل وفق صلاحيات واسعة برئاسة عضو مجلس الإدارة عارف المناعي، تعمل بجهد وتسعى دائماً أن تنظم البطولات.
- لدينا قمصان جديدة سيتم الكشف عنها بعد التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لمونديال كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019.
- الاتحاد لديه كفاءات وطنية مخلصة وقادرة على العمل، هناك شخصيات مقصرة في عملها وبعضها الآخر يعمل بكل تفانٍ، نحن مقبلون على دورة جديدة ونرحب بانضمام كفاءات جديدة ودماء شابة جديدة.
- نحن نعترف بأن هناك قصور في العمل، لابد أن يتم معالجته ونحن نسعى لمعالجته، نسعى أيضاً لمعالجة عمل الأندية في الجوانب الفنية والإدارية لأنها لا تخدم الأندية وحتى الاتحاد، نسعى أن نكلّف لجنة فنية لكل منطقة تمتلك نادياً تحت مظلة الاتحاد.
هناك ضعف في العمل الفني لدى بعض الأندية، لابد أن تعمل الأندية بشكل أفضل.
يوجد أندية تعمل بشكل مميز والبعض الآخر لا يوجد لديها برمجة فنية ولا غيرها، لكن القصور من الممكن أن يعالج مع مرور الأيام، يجب أن يكون دورنا أفضل وسنسعى لذلك في الفترة المقبلة.
- لا نمانع أن نضم عناصر جديدة، لدينا هيكل تنظيمي جديد سيتم الكشف عنه، نعم هناك قصور في عمل اللجان وسنبحث عن الكفاءات لضمها في هذه اللجان في الفترة المقبلة.
- طرحنا هذا الأمر أكثر من مرة، لكن المشكلة أن المدرب الذي يعمل في الاتحاد ملتزم بروزنامة يسعى لتطبيقها بحذافيرها، ومن هذا المنطلق يكون المدرب مضغوطاً جداً ولا يمكنه التواصل باستمرار مع الأندية، هناك بعض المدربين الذين يتواصلون مع الأندية بشكل مستمر وسنسعى لوضع جدولة خاصة لهذا الأمر في الأيام المقبلة.
- أكبر مشكلة يواجهها الاتحاد هي قلة المنشآت، وهي أكبر عائق بالنسبة لنا، لدينا في الموسم 972 مباراة وهو عدد كبير جداً، ولدينا ملاعب محدودة، أقررنا لجنة مشتركة مكونة من الاتحاد ووزارة شئون الشباب والرياضة لوضع آلية خاصة لهذه العملية ونتمنى أن نتوصل إلى حلول.
وبالمناسبة، هناك ملعب سيتم تدشينه (مغلق) خلال الفترة المقبلة ويتكوّن من مكاتب للأجهزة الفنية أيضاً وهو أحد الملاعب الخارجية التابعة للاتحاد البحريني لكرة القدم.
- أتمنى ذلك... وأسعى دائماً أن تكون الوجوه الشابة موجودة داخل مجلس الإدارة، من يجد في نفسه الكفاءة أن يعمل عليه الترشح ونحن ندعم ذلك.
- يبقى الدور على اللجان العاملة داخل الاتحاد ولكل منها تخصصها، تفعيل دور اللجان وحتى الأشخاص أمر ضروري، نبتعد عن التعيينات العشوائية ودائماً ما نبحث عن الكفاءة للعمل في الأجهزة الفنية والإدارية.
- الإجابة لدى اللجنة الفنية، شخصياً كنت من ضمن اللجنة الفنية وتم تكليفي بمسئولية تنظيم الحفل ونجحنا في ذلك بالميزانية المرصودة (800 ألف دينار)، إضافة إلى ميزانية أخرى متعلقة بالمنتخبات الوطنية ومنها التعاقد مع كالديرون، الإيرادات لدى اللجنة وكيفية صرفها أعتقد أن الإجابة لديهم.
- الاختيار دائماً ما يكون من الأجهزة الفنية العاملة مع المنتخبات، مثلما ذكرت في الأعلى أننا نسعى لتشكيل لجنة لاختيار اللاعبين وأن يكون الاختيار عن طريق المدرب واللجنة، نحن لا نفضل نادٍ على حساب الآخر ونسير بسواسية مع الجميع.
- وصلنا توجيه أن نوقف المسابقة، ولابد أن نطبق ذلك، نحن نتشرف أن ننظم بطولة تحمل اسم سمو ولي العهد الأمين.
- نحن مستمرون في ذلك، الجوائز لن تتغير وعندما فكرنا أن نزيد المكافآت عملنا على أن نواصل عليها في المواسم المقبلة، وأود التأكيد أن الحوافز لن تتغير وستبقى كما كانت في الموسم الماضي.
العدد 4916 - الأحد 21 فبراير 2016م الموافق 13 جمادى الأولى 1437هـ
لا حياة لمن تنادي، خلاص تبون تلبعونها غصب سالفة التجنيس
السلام عليكم نعم كلام صريح وواضح للشيخ على والرجل قاعد يعمل ويجتهد ولكن اللعبه فى البحرين من سيئ لاسوء لعدم وجود لاعبين عندهم الروح واقترح على الشيخ تجنيس بعض اللعبين المحترفين الموجودين فى البحرين وخصوصا العرب يوجد ثلاث الي اربع لاعبين لهم مستقبل باهر مثل لاعبين نادى المالكيه السورى واليمنى ممكن يفيدون المنتخب لاعبين شباب صغار السن وموهوبين هذا مجرد رأي ي
عز المنتخب وافضل ايامه حينما تم التركيز على ابن البلد والانتقاء حسب الكفاءه
اكبر مثال منتخب كرة اليد انظرو لانجازات ابن البلد
ويش هل الكلام
ملاعبنا مزدهرة بالاعبين المواطنين لكن لم يعطوا الفرصة الكاملة لنظرب مثل فريق كرة اليد
البلادي ،،في السابق كان التجنيس حيا اللة الي يسوي والي ما يسوي ودون مستوي ،،،لا نمانع تجنيس لاعبين أسوة بمنتخب .. لاعبين يجلبون الفارق خاصة في تواضع مستوي اللاعب البحريني وشح اللاعبين