شارك 30 باحثا، بينهم 22 بحرينيا و8 بريطانيين في منتدى التعاون العلمي والذي أطلقه المجلس الثقافي البريطاني بالتعاون مع مجلس التعليم العالي يوم أمس الأحد (21 فبراير/ شباط 2016) حول موضوع الطاقة والماء، وتم فيه استضافة مؤسسات بحثية علمية بريطانية بحضور السفير البريطاني لدى المنامة سايمون مارتن، والذي قال في تصريح لـ «الوسط» على هامش الفعالية، إن مثل هذه الفعاليات فرصة للجامعات الموجودة في مملكة البحرين لتبادل الخبرات، ومن شأنها أن تسهم في التطوير والإبداع.

وأشار إلى التعاون المستمر بين السفارة والمجلس في المجال الأكاديمي، كما ورأى بأن مثل هذه الفعاليات من شأنها أن تكون فرصة أمام الطلبة للتعرف على البرامج والأنشطة.

أما المدير العام للمجلس الثقافي البريطاني آلان رات، فبين بأن أهمية المنتدى تكمن في تبادل الخبرات لتقديم مستويات علمية أفضل في مملكة البحرين؛ ما من شأنه أن يخدم كل من الأفراد والجامعات ويزيد فرص حصول البحرينيين على وظائف أفضل.

وحول تعاون المجلس مع مجلس التعليم العالي، أكد على أنهم يعملون بشكل متكامل فيما يخص التدريب والتعليم، وأن جهودهم لا تقتصر على تعلم اللغة الإنجليزية، وإنما تطوير التكنولوجيا والعلوم والبحث العلمي.

وقال: «هذا المنتدى يهدف إلى تبادل المعلومات حول البحوث العلمية في البلدين وإنشاء منصة مشتركة للباحثين في البلدين للتعاون في مجال الدراسات العلمية في المستقبل بين المشاركين في المنتدى»، منوها بأنه تم اقتراح موضوع الطاقة والماء والبيئة للمنتدى.

وذكر بأن مشروع «الإبداع العلمي» هو مشروع إقليمي يتم تطبيقه في دول مجلس التعاون الخليجي الست، ويهدف إلى بناء قدرات الشباب الخليجي في مجال البحوث العلمية عن طريق التدريب وتبادل الخبرات مع خبراء في البحث العلمي من المملكة المتحدة، من أجل وضع حلول للقضايا البيئية المحلية والعالمية، ويشتمل على عدد من الفعاليات وهي برنامج تواصل الباحث التدريبي والذي تم تنفيذه بالتعاون مع مجلس التعليم العال وجمعية المهندسين البحرينية في الفترة من 10-11 فبراير/ شباط للعام 2016م، ويهدف إلى تطوير مهارات الباحثين في التواصل وكتابة ونشر البحوث في الدوريات العلمية وللمؤتمرات العالمية.

أما الأمين العام لمجلس التعليم العالي رياض يوسف حمزة فقد بين بأن العلاقة بين المجلس و»الثقافي البريطاني» هي علاقة قوية وطويلة منذ سنوات، مشيرا لـ «الوسط»، بأنه لا يمر عام إلا وهناك مبادرات بين الطرفين بإقامة الورش أو وجود زائرين من الباحثين.

ووصف علاقة «التعليم العالي» بـ «الثقافي البريطاني» بالإستراتيجية، مشيرا إلى قيام المجلس بزيارة عدد من مراكز البحوث منذ عامين وما لهذه الزيارة من أهمية.