قال المجلس الأعلى للمرأة إنه تابع باهتمام بالغ ما ورد في الصحافة المحلية خلال تغطيتها لجلسة مجلس النواب بتاريخ 16 فبراير/ شباط 2016 على لسان النائب محمد الأحمد حول أرقام الطلاق التي ذكر فيها أن نسبة الطلاق في البحرين تتراوح بين 30 في المئة و40 في المئة فيما تنظر المحاكم ما مقداره 2371 قضية سنوياً. وأضاف المجلس «تود الأمانة العامة للمجلس التأكيد على عدم صحة الأرقام التي ذكرها النائب بحسب التوضيح التالي:
بالرجوع إلى الإحصائيات الرسمية يتبين بأن هناك انخفاض في نسبة الطلاق في مملكة البحرين بعكس ما يروج له النواب مؤخراً. وتأكيداً على ذلك، فقد بلغت حالات الزواج في العام 2012 (6465) حالة، وعدد حالات الطلاق (1692) حالة، أي بنسبة 15 في المئة، وفي العام 2013 كان عدد حالات الزواج (6156) حالة، بينما بلغت حالات الطلاق (715) حالة، أي بنسبة 11 في المئة. وفي عام 2014 بلغت حالات الزواج (6344) حالة، بينما كانت حالات الطلاق (500) حالة، أي بنسبة 7 في المئة».
وأوضح المجلس الأعلى للمرأة «هذا من جانب، أما من جانب آخر يستغرب المجلس الأعلى للمرأة من تكرار الخطأ عند قياس نسبة حالات الطلاق مقارنة بحالات الزواج. إذ نظراً إلى أن هناك قضايا طلاق لم تبت بعد وتعود إلى سنوات سابقة بسبب عدم حسمها أمام القضاء، ولكن تتم مقارنتها في حينه بعدد حالات الزواج التي تمت في ذات العام، وهذه مقارنة في غير محلها إذ لا يمكن احتساب حالات طلاق قديمة مقابل حالات زواج حديثة».
واستطرد المجلس «أن نسبة الانخفاض في عدد حالات الطلاق من سنة 2010 إلى 2014 بلغت (سالب -47 في المئة)، وهي نسبة إيجابية يجب التأكيد عليها وعدم الاستمرار في افتعال قضية لا أصل لها، بدلاً من توجيه الجهود إلى المحافظة على نسب الانخفاض وبحث الأسباب التي أدت لذلك والتي تعود في أغلبها، بحسب متابعة المجلس، إلى وعي الأسر البحرينية ومستوى ثقافتها العالية، أضف إلى ذلك، الجهود الجمعية لمؤسسات الدولة المختصة والتي ساهمت في خفض نسب الطلاق».
وأكد المجلس أنه من بين تلك الجهود تفعيل خدمة التوفيق الأسري في المجلس الأعلى للمرأة منذ بداية عام 2011، الذي ساهم في تفعيل خدمات الصلح والتوفيق الزوجي قبل حصول أية امرأة على الخدمة القضائية، وبنجاح هذه التجربة تم نقلها لتطبق بمكتب التوفيق الأسري بوزارة العدل والشئون الإسلامية الذي تم تشغيله في أوائل العام 2014. وفي العام 2015 أصبحت الإحالة إلى مكتب التوفيق الأسري إلزامية تطبيقاً للمرسوم بقانون رقم (22) لسنة 2015 بتعديل بعض أحكام قانون الإجراءات أمام المحاكم الشرعية الصادر بالمرسوم بقانون رقم (26) لسنة 1986 الذي اعتمده مجلس النواب في جلسته الأخيرة في 16 فبراير 2016، ومن المؤمل أن يلعب المكتب دوراً جوهرياً في تخفيض نسب الطلاق من خلال تقديم استشاراته النوعية في مجال الصلح الزوجي».
العدد 4916 - الأحد 21 فبراير 2016م الموافق 13 جمادى الأولى 1437هـ
و المعلقات
و نسبة اكبر معلقات
ما لهم حل
بسبب تنمر المرأة او بسبب انها تطلب من الزوج ان قوم بما عليها في حين انها تنشز وهذا هو سبب رئيسي علمو النساء اسلوب التعامل مع الاخر يا مجتمع يا امهات مو تعلمونهم الغطرسة والتنمر.. للاسف نعاني من اجل اطفالنا وحبا فيهم وخوفا من الله والا فمن زمان ارتفعت اكثر من سبعة بالمائة بكثير او على الاقل بواحد .. يارب يا مستعان
قل الزواج فقل الطلاق
بس 7%
واجد زين
يعني بس من كل مئة زواح ، سبعة زواجات تنفصل
وااااااو واجد زين
وكاتبين فقط
ديره ترجع كل ريوس
!!
لا تهول الموضوع ، ترى نسبة ٧٪ نسبة قليلة جدا مقارنة بباقي الدول مو بس الجيران حتى دول العالم
ليش ما يهول الموضوع
احنا ما علينا من باقي الدول
في كل الف زيجة تنفصل سبعين
واجد واجد واجد
نسبة الطلاق في ارتفاع و السبب هو المجلس الااعلى للمرأه و دعمها و تشجيعها للمرأه على الطلاق .
..
اتفق مع هذا التعليق وازيد عليه بان الاوفرات الي تحصلها المطلقه شجعت النسوان على الطلاق
b.h
نتمنى من وزير العدل تطبيق قانون وهو الزام المقبلين على الزواج دخول محاضرة تثقيفية عن الحياة الزوجية
للطرفين للمساهمة في خفض حالات الطلاق
واعطاء المهام ناس اكفاء