عاقبت المحكمة الكبرى الجنائية الخامسة أمس برئاسة القاضي عبدالله الأشراف، وعضوية القاضيين محسن إبراهيم وأسامة الشاذلي وأمانة سر عبدالله محمد، بحرينية (42 سنة) بحبسها سنة بعد إدانتها بإخفاء مطلوب أمنيّاً، هارب من الحبس الاحتياطي على ذمة قضية الشروع في قتل شرطيين، في بيتها بالسنابس.
وأدانت المحكمة المتهمة لأنها في غضون شهر مارس/ آذار 2015، أخفت المتهم في جناية الشروع في قتل اثنين من رجال الأمن، المقترن بسبق الإصرار والترصد تنفيذاً لغرض إرهابي، والمعاقب عليها بالإعدام، مع علمها بذلك.
وتتمثل تفاصيل القضية في أن تحريات الشرطة قد توصلت إلى أن أحد المطلوبين أمنيّاً، والذي هرب خلال فترة الحبس الاحتياطي موجود داخل بيت في السنابس، مع علم صاحبة البيت بأنه مطلوب، وبناء على ذلك تم استصدار إذن من النيابة العامة بتفتيش البيت، وبالفعل انتقلت قوة من الشرطة وقامت بمداهمة البيت فتم العثور على المطلوب. اعترف زوج المتهمة بأنه كان قد شاهد هذا الشخص، في إحدى غرف البيت المخصص لزوجته، وبسؤاله اعترف أنها تخفيه لأنه من أبناء المنطقة الهاربين، كذلك اعترفت المتهمة بإخفائها هذا الشخص أمام الشرطة والنيابة.
العدد 4916 - الأحد 21 فبراير 2016م الموافق 13 جمادى الأولى 1437هـ