التقى وزير الخارجية الاميركي جون كيري الأحد (21 فبراير/ شباط 2016) في عمان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ودعا الى خفض العنف بين الفلسطينيين والاسرائيليين مجددا تاييده لحل الدولتين، بحسب الخارجية الاميركية.

وقال جون كيربي المتحدث باسم الخارجية الاميركية بعد لقاء عباس وكيري في اقامة السفير الفلسطيني في عمان ان "وزير الخارجية واصل دعوته الى الهدوء وخفض العنف والتحريض والخطب النارية".

واضاف كيربي ان عباس وكيري بحثا "التوترات الحالية بين الاسرائيليين والفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس وجبل الهيكل (المسجد الاقصى)".

وفي الوقت الذي توقفت فيه تماما عملية السلام بين الجانبين منذ ابريل/ نيسان 2014، دعا كيري مجددا الى "البحث عن حل دائم يقوم على دولتين" فلسطينية واسرائيلية، بحسب كيربي.

وذكر المتحدث بان واشنطن تعتبر ان "المستوطنات الاسرائيلية غير شرعية".

ثم امضى كيري بعد ظهر اليوم والمساء في العقبة على البحر الاحمر حيث استقبله العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني.

وبحسب دبلوماسيين اميركيين فقد تم خلال اللقاء بحث الوضع في سوريا بعد ان أعلن كيري صباح الاحد عن "اتفاق مؤقت" مع روسيا على "معايير" وقف محتمل للمعارك في سوريا "في الايام القريبة".

واكد بيان للديوان الملكي الاردني انه تم خلال اللقاء بحث النزاع السوري.

واضاف البيان من جهة اخرى ان العاهل الاردني أكد خلال اللقاء "اهمية بذل المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة، لمزيد من الجهود لإنهاء حالة الجمود في عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين، وصولا إلى إحراز تقدم على اساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية".