أكد وزير الشباب والرياضة هشام الجودر حرص الوزارة على تطوير المنشآت التي تشمل الأندية والمراكز الشبابية كونها تشكل حاضنة ليمارس الشباب والفتيات هواياتهم وينمون قدراتهم الثقافية والعلمية والرياضية ويتواصلون بشكل إيجابي مع أقرانهم مما يشكل قاعدة سليمة تساهم في إعداد الشباب إعدادا جيدا ليكونوا أفرادا فاعلين في المجتمع على مختلف الأصعدة.
وأشار إلى الدعم المستمر والكبير لمشاركة الفتيات في الأنشطة الرياضية والثقافية، منوها بأن نسبة مشاركة الفتيات لا تقل عن 70% وهي مشاركة تعكس اهتمام الفتاة بتنمية قدراتها ومهاراتها الثقافية والعلمية والرياضية وتكرس تفوقا تضطلع به الفتاة البحرينية في هذا المجال.
وقال: "بالنسبة للمراكز النسائية فقد تم قبل فترة وضع حجر الأساس لأول مركز شبابي نموذجي في المملكة وموقعه بمحافظة المحرق يتميز بوجود قسم مستقل للفتيات مجهز بجميع الأجهزة والأدوات اللازمة لممارسة الرياضة بوجود مركز صحي خاص للفتيات ومزود بقاعات دراسية وصالات ثقافية ومجلس خاص بهم وكذلك بركة سباحة مشتركة يتم تحديد أوقات استخدام الفتيات فقط. المركز النموذجي يشكل انطلاقة للرؤية الجديدة في إنشاء المراكز الشبابية حيث يتم مراعاة احتياجات الفتيات فيها بشكل كبير. حاليا يتم تحديد أوقات للفتيات في الأندية والمراكز الشبابية، نسبة مشاركة الفتيات في الفعاليات والأنشطة الثقافية والرياضة تزيد عن 70% ".
وأضاف الوزير خلال مداخلة له أمام مجلس الشورى خلال مناقشة تقرير لجنة شئون الشباب بخصوص المرسوم بقانون رقم (35) لسنة 2015 م بإلغاء المؤسسة العامة للشباب والرياضة أن "الوزارة حين تم إنشاؤها كانت جديدة فتم التنسيق مع ديوان الخدمة المدنية على استحداث هيكل للوزارة، وكان الخيار الأفضل إلغاء المؤسسة ونقل الكادر من المؤسسة إلى الوزارة وبذلك يتم استحداث الهيكل الجديد اعتمادا على الكوادر العاملة في المؤسسة العامة للشباب والرياضة".