قتل مهاجمون رجل دين هندوسياً وقطعوا رأسه في شمال بنغلاديش اليوم الأحد (21 فبراير/ شباط 2016) بينما أصيب شخصان آخران في الحادث، بحسب ما أفادت الشرطة، في هجوم جديد يستهدف الأقليات في البلد الذي يشكل المسلمون غالبية سكانه.
وذكرت الشرطة ان مسلحين يحملان مسدسات وسكاكين هاجما جوغيسوار روي "45 عاما" في معبده في منزله صباح اليوم (الاحد).
وصرح المسئول الاداري الحكومي في اقليم ديبيغانج حيث المعبد، شفيق الاسلام، ان رجل الدين "كان يستعد لصلاة الصباح عندما هاجمه المسلحان وفصلا راسه عن جسمه داخل معبده في منزله".
واضاف "عثرنا على سكين ملطخ بالدماء في الموقع". واصيب اثنان كانا يشاركان في الصلاة، احدهما بعيار ناري اثناء محاولته انقاذ رجل الدين، بحسب المسئول.
ولم يتضح بعد الدافع وراء الجريمة، لكن الشرطة تشتبه بوقوف متشددين اسلاميين وراء الحادث.
ويشتبه كذلك بضلوع "جماعة مجاهدي بنغلادش" في الهجوم.
ويعتقد ان الجماعة كانت وراء هجوم على قس ايطالي كاثوليكي في ولاية ديناجبور المجاورة العام الماضي.
اولاد
اولاد الحرام في كل مكان والقطو مايورث الا قطو مثله هذا حال الدواعش
الله يلعن المتشددين اللي شوهو صورة الإسلام العظيم جدام الأعداء. حسبنا الله و نعم الوكيل
..
إذا كانت هذه أخلاق المسلمين يقتلون من يعارضهم هل يريدونه أن يدخل الإسلام بقوة السيف
..
الحين تبدأ الفتنه و يتواصل القتل من الطرفين
ولد العوضي
الله يلعنهم
داعش هو القاتل
الدواعش في كل مكان