تنوي ألمانيا إرسال جنود إلى تونس لتدريب الجيش الليبي على محاربة تنظيم "داعش" المنتشر في ليبيا ويشكل تهديداً إقليمياً، بحسب "صحيفة بيلد ام سونتاغ" اليوم الأحد (21 فبراير/ شباط 2016).
وذكرت الصحيفة ان ممثلين عن وزارتي الخارجية والدفاع سيتوجهون يومي الخميس والجمعة الى تونس لدراسة امكانية مشاركة عسكريين المان في بعثة تدريب.
واضافت "بيلد ام سونتاغ" ان هذا الالتزام قد يؤدي فيما بعد الى اقامة معسكر تدريب للجنود الليبيين في تونس مع شركاء اخرين.
وقالت وزيرة الدفاع الالمانية اورسولا فون در ليين للصحيفة ان "ارهاب تنظيم داعش يهدد كل شمال افريقيا" ومن الضروري جدا "بذل كل الجهود الممكنة لدعم الدول التي تناضل من اجل الديمقراطية مثل تونس".
واضافت ان اقامة معسكر للتدريب في تونس سيساعد في الاستقرار الاقليمي.
وتابعت الوزيرة الالمانية "وفي حال نجحت ليبيا يوما في تشكيل حكومة وحدة وطنية فسيكون بامكان قواتها الامنية ايضا ان تحظى بتدريبات في تونس".
ولم تشأ وزارة الدفاع ولا وزارة الخارجية التعليق على هذه التصريحات.
ويشارك الجيش الالماني حاليا في التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم "داعش".
ويقوم بتسليح وتدريب قوات كردية في شمال العراق، وبطلعات استطلاعية فوق سورية.
لكن المكلف المسائل الدفاعية للحكومة هانس بيتر بارتلز اعتبر الشهر الماضي ان الجيش الالماني "بلغ حدود امكانيات التدخل".