تقدمت وزارة العدل الأميركية باستئناف جديد أمام القضاء في مسعى لحمل مجموعة أبل على فك شيفرة هاتف آيفون كان يملكه أحد منفذي اعتداء سان برناردينو الذي أوقع 14 قتيلا قبل شهرين في كاليفورنيا، وفق ما نقلت صحيفة "القبس" الكويتية اليوم الأحد (21 فبراير/ شباط 2016).
وتريد السلطات الحصول على أمر قضائي يرغم «أبل» على مساعدة مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) الذي لا يزال عاجزا عن الوصول الى البيانات المخزنة في هاتف سيد فاروق، رغم معارضة العملاق المعلوماتي الذي يبرر رفضه بمحاذير تتعلق بأمن معلومات المستخدم. ويهدف الاجراء القضائي الجديد الى تسريع الجهود لحمل «أبل» على التعاون. وامام «أبل» مهلة بضعة ايام فقط لتقدم مبرراتها رسميا امام القضاء، الا انها نددت بالطلب «غير المسبوق» الذي تتجاوز تبعاته القضية المعنية، وشكت من ان ذلك سيخلق مدخلا سريا يمكن ان يخل بامن اجهزة المجموعة وزبائنها.
وبدوره، دعا المرشح للانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري دونالد ترامب الى مقاطعة مجموعة أبل الى ان تفك شيفرة هاتف آيفون سيد فاروق. واوضح ترامب بعد ذلك في تغريدة على موقع تويتر انه يستخدم منتجات أبل وسامسونغ. وكتب «اذا لم تعط أبل المعلومات الى السلطات، فلن استخدم سوى سامسونغ الى ان يسلموا هذه المعلومات».
..
اهمشي عدهم العميل..
ههههه
يأهل سامسونج وليس نظام أندرويد شوفو كم أبل تحفظ اسرار العميل حتا لو كان ارهابي